موقع المجلس:
بعد ما تم اختراق وتعطيل 830 موقعًا وخادمًا للمؤسسة التمثيلية لعلي خامنئي في الجامعات. قامت مجموعة “قيام تا سرنكوني” (الانتفاضة حتى اسقاط النظام) بنشر المعلومات والوثائق سریة حول اجهزة القمع و الارهاب التابعة للنظام الملالي.
کما نشرت مجموعة “قيام تا سرنكوني” (الانتفاضة حتى اسقاط النظام) ملفا صوتيا لكلمات رئيس مركز الشؤون الدولية “مؤسسة تمثيل القيادة في الجامعات”، يذكر فيه أنه يتم تجنيد الطلاب الأجانب في إيران لإنشاء “أذرع وعقبات فكرية” لنظام الملالي في الدول الأخرى.
کروکی زیرساخت ارتباطات سرورها و روترها در مراکز نهاد نمایندگی خامنهای در سطح کشور#دانشگاه_سنگر_آزادی#ایران#ریتوییت pic.twitter.com/RKxNlBHBtW
— ghiamsarnegouny (@ghiamsarnegouny) November 19, 2023
وبحسب الملف الصوتي الذي تم اختراقه، قال حميد رضا حدادبور، رئيس مركز الشؤون الدولية لمؤسسة القيادة في الجامعات، إن “العديد من الطلاب هم أبناء أشخاص مؤثرين من بلادهم ومن المحتمل أن يحلوا محل آبائهم”.
وفي هذه الكلمة يقول حداد بور إنه بأمر من علي خامنئي وعقد عدة اجتماعات في مكتبه، تقرر تعيين أشخاص سكرتيرًا ثقافيًا للطلاب الدوليين.
اختراق خوادم ومواقع خامنئي في الجامعات الإيرانية..
وقال: “نحن لا نريد عمدا استخدام كلمات مثل الداعية والمدرب حيث تثير حساسية”.
وبحسب حداد بور، يتم اختيار هؤلاء الأشخاص بناء على اقتراح النائب الدولي لمكتب خامنئي وكذلك الجهاز التمثيلي لقائد الجمهورية الإسلامية في الجامعات، ومن المفترض أن يتواصلوا مع الطلاب الأجانب، خاصة في المهاجع.
وأعلن أنه سيتم توقيع عقد المشروع مع هؤلاء الأشخاص وسيتم دفع ما بين خمسة ملايين إلى تسعة ملايين تومان لهم.
وفي نهاية حديثه، قال حدادبور إن قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس، أكد على ضرورة الاهتمام الجدي بالطلاب الأجانب.
وقال إن سليماني كان يكتب إلى الحكومة بشأن بعض الصعوبات الموجودة على هذا الطريق.
وأكد هذا المسؤول أنه من خلال تدريب الطلاب الأجانب في إيران، “تنشأ أذرع تحمل أفكار الجمهورية الإسلامية لترويجها في المنطقة وفي بلدان أخرى، وكانت تعمل من قبل و نرى آثارها الآن”.
وفي السابق، نُشرت تقارير حول وجود طلاب أجانب تابعين لمجموعات وكيلة للجمهورية الإسلامية في إيران، فضلاً عن تجنيد الجمهورية الإسلامية للطلاب الأجانب في بلدان أخرى للتجسس وغيرها من الأعمال.
وفي يوليو/تموز، اتفق مسؤولو جامعة طهران خلال اجتماع مع بعض قادة الحشد الشعبي العراقي على أن أعضاء هذه القوة والقوى الأخرى التي تعمل نيابة عن الجمهورية الإسلامية في المنطقة، والذين “يطلبون التعليم”، سيدخلون الجامعات الإيرانية، بما في ذلك جامعة طهران.
لیست آیپیهای ارتباطی ساختمان نهاد#دانشگاه_سنگر_آزادی#ریتوییت pic.twitter.com/ml2DCWImeL
— ghiamsarnegouny (@ghiamsarnegouny) November 19, 2023
قبل عامين، أكد بهرام عين اللهي، وزير الصحة، على ضرورة “تدريب الطلاب الأجانب” وقال: “يمكن تحقيق الثورة الإسلامية من خلال الطلاب الأجانب. لأن الطلاب الأجانب الذين تدربوا في إيران أصبحوا سفراء جيدين للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بلدانهم.