موقع المجلس:
قدم توم كوتون ، السناتور الجمهوري من ولاية أركنساس ، يوم الخميس 17 نوفمبر ، مشروعا بعنوان “منع الصواريخ الباليستية أو الطائرات بدون طيار الإيرانية” بهدف تعزيز وتنفيذ عقوبات ضد تطوير ونقل الصواريخ ذات المدى البعيد والطائرات بدون طيار من قبل النظام الإيراني.
وصرح توم كوتون إن هذا المشروع يعزز العقوبات اللازمة ضد النظام الإيراني وسيحمي الولايات المتحدة وحلفائها من الهجمات الحالية بواسطة الطائرات بدون طيار والهجمات الصاروخية المستقبلية بشكل أفضل.
وجاء في هذا المشروع أن النظام الإيراني يسعى إلى تطوير برنامج الصواريخ الباليستية القارية ويزود القوات الارهابية التابعة له بالاسلحة في منطقة الشرق الأوسط لاستخدامها في شن هجمات على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
تحدث هذا المشروع عن انتقادات لعدم اتخاذ إجراءات كافية من قبل إدارة بايدن لتجنب هجمات المجموعات التابعة لإيران على القوات الأمريكية.
في تقديم هذا المشروع ، أشارت إليز ستيفانيك ، عضوة مجلس النواب الأمريكي من نيويورك، بأنها تتعاون مع السيناتور كاتون. وأكدت أيضًا أن العقوبات الحالية للولايات المتحدة ضد النظام الإيراني ليست فعالة وقالت إنه يجب تعزيز وتنفيذ العقوبات لردع النظام الإيراني والاستثمار في هيكل الدفاع الصاروخي الأمريكي.
يقول المشرعان الأمريكيان إن عقوبات الأمم المتحدة التي قيدت تطوير الصواريخ الإيرانية ستنتهي في 17 نوفمبر وأن حكومة بايدن فشلت في تمديد العقوبات بعد انتهائها.
ذات الصلة
أمريكا تفرض عقوبات على 13 كيانا أجنبيا لدعمها برنامج الصواريخ للنظام الإيراني
قالت رويترز للأنباء أن الولايات المتحدة أعلنت يوم الثلاثاء فرض عقوبات على 13 كيانا وشخصا أجنبيا في الصين والعراق وروسيا وتركيا لدعمهم برنامج الصواريخ الإيراني.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن هذا الإجراء تضمن فرض عقوبات جديدة على ثلاث شركات صينية ومواطن صيني وشركة تركية. …
وقالت إن العقوبات ستتضمن فرض قيود على المشتريات الخاصة بالحكومة الأمريكية وعلى المساعدات الحكومية الأمريكية والصادرات.
وذكر البيان أن ” فرض هذه الإجراءات يؤكد أن برنامج الصواريخ للنظام الإيراني ما زال مثار قلق كبير من انتشار الأسلحة“.
وقال إن ”فرض العقوبات على تلك الكيانات الأجنبية يتوافق مع جهودنا لاستخدام كل الإجراءات المتاحة لمنع النظام في إيران من تعزيز قدراته الصاروخية“.
أكد وزير الخارجية الأمريكي في بيان صدر يوم الثلاثاء 11 فبراير أن النظام الإيراني يمكن أن يستفيد في كل إطلاق يقوم به من برامجه الصاروخية تحت ستار برنامج فضاء سلمي.
وقال مايك بومبيو: يستخدم النظام الإيراني إطلاق الأقمار الصناعية لتطوير قدراته في مجال الصواريخ الباليستية، فالتقنيات المستخدمة لإطلاق الأقمار الصناعية في المدار الخارجي متطابقة تقريبًا وقابلة للتطبيق بشكل متبادل مع تلك المستخدمة في أنظمة الصواريخ بعيدة المدى، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
إن كل إطلاق تقوم به إيران، سواء أكان فاشلاً أم لا، يسمح لها بأن تكتسب الخبرة في استخدام مثل هذه التقنيات التي يمكن أن تستفيد من برامجها الصاروخية تحت ستار برنامج فضاء سلمي.
تعكس سلسلة إطلاقات الفضاء الإيرانية فشل صفقة إيران في تقييد التجارب التي قد تدعم المزيد من التقدم لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، فقد رفعت الصفقة الإيرانية الحظر المفروض على اختبار الصواريخ الإيرانية وتطوير أنظمة قادرة على إيصال أسلحة نووية، ونحن نرى اليوم العواقب الوخيمة لذلك. لا ينبغي السماح لراعي الإرهاب الأول في العالم بتطوير واختبار الصواريخ الباليستية، وعلى المجتمع الدولي من أن يستعيد هذا المعيار السليم.
وأضاف: ستواصل الولايات المتحدة سعيها للحصول على الدعم في جميع أنحاء العالم لمواجهة نشاط الصواريخ الباليستية المتهوّر للنظام الإيراني، وسنستمر في فرض ضغط هائل على النظام لتغيير سلوكه.
