موقع المجلس:
احتجاجاً على عدم تحقيق مطالبهم نظم مزارعو مدينة أصفهان، الخميس 16 نوفمبر، وقفة ومسيرة و هم مرتدين الأكفان.
کما طالب المزارعون الأصفهانيون بالتوزيع العادل لحصتهم من المياه ووقف نقل المياه وإحياء نهر زاينده رود.
مسيرة المزارعين الاحتجاجية في #اصفهان مرتدين الاكفان اليوم الخميس 16 نوفمبر#ايران#الشعب_يريد_إسقاط_النظام pic.twitter.com/I6pPjRmMBI
— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) November 16, 2023
وليست المرة الأولى التي يحتج فيها المزارعون الاصفهانيون ذوو الحصص المائية على جفاف نهر زاينده رود ونقص المياه. احتجاجهم تعود إلى تاريخ منذ 10 سنوات. وقد أدت الأمطار القليلة في العام المائي الأخير والاحتياطي المحدود لسد زاينده رود إلى جعل الوضع سيئا. على مدى السنوات الماضية، أكد الخبراء مرارا وتكرارا على الحاجة إلى تخطيط واقعي لتخصيص موارد المياه ومنع تشكيل أزمات المياه الإقليمية. لكن يبدو أن هذه التحذيرات لم تؤد إلى صياغة خطة عمل محددة ولا يزال المزارعون يطالبون بوقف نقل المياه والسحب غير القانوني للمياه والتوزيع العادل لحقوقهم المائية.
استخدام مياه نهر زيانده لصهر الحديد من قبل قوات الحرس
من خلال امتلاكه أكبر المصانع مثل “فولاذ مباركه”، و”فولاذ سبا”، وصهر الحديد، والمصفاة، والبتروكيماويات، والبولي أكريليك، وإنتاج الأسمنت، والصناعات العسكرية والنووية، وما إلى ذلك، تتمتع قوات الحرس بأكبر حصاد من موارد المياه المحلية، ومعظم الاحتياجات المطلوبة. ويتم نقل المياه من النهر أو عن طريق حفر الآبار غير المرخصة
ويوجد في محافظة أصفهان ما يقارب 21 ألف بئر غير مرخصة تابعة للعصابات الحكومية، تسحب سنوياً أكثر من 350 مليون متر مكعب من المياه من الأرض. كما أن عدد الآبار المرخصة يزيد عن 40 ألف، وهذه الآبار الامتصاصية تستخرج أكثر من 4 مليارات متر مكعب من المياه الجوفية بشكل غير قانوني ودون محاسبة. ان نوع الأرض وقاع نهر زاينده رود يكونان بحيث أن حفر الآبار واستخراج المياه من طبقات المياه الجوفية يمنع الماء من التدفق في قاع نهر زاينده رود، كما أن زيادة الحصاد تؤدي إلى تصريف المياه من قاع النهر إلى آبار المنطقة.