موقع المجلس:
مع مرور السنة الأولى لمذبحة الجمعة الدامية في خاش، و بالتزامن مع احتجاجات المواطنين البلوش في عدة مدن عبر سيستان وبلوشستان، نظمت وحدات المقاومة أنشطة مناهضة للنظام في جميع أنحاء البلاد.
إيران وحدات المقاومة تحيي ذكرى جمعة خاش الدامية
وحدات المقاومة هي شبكة من الناشطين داخل إيران المرتبطين بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. كرمت وحدات المقاومة خلال فعالياتها شهداء الجمعة الدامية. وأكدوا مجددا عزمهم على إسقاط نظام الملالي ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية.
إيران وحدات المقاومة تحيي ذكرى جمعة خاش الدامية
وفي زاهدان رفعت وحدات المقاومة لافتات كتب عليها “لن تنسى جريمة جمعة خاش الدامية ”.
في مقاطع الفيديو التي تم الحصول عليها، يحمل شباب بلوش لافتات مكتوب عليها أن رأس الأفعى موجود في طهران ويجب استهدافه.
إيران وحدات المقاومة تحيي ذكرى جمعة خاش الدامية
في مشهد آخر، رفعت وحدات المقاومة لافتات كتب عليها: “تخليد ذكرى شهداء جمعة خاش الدامية ضحايا جريمة الشاه والملالي”.
إيران وحدات المقاومة تحيي ذكرى جمعة خاش الدامية
في 4 نوفمبر 2022، أثناء الاحتجاجات التي اندلعت بعد مقتل مهسا أميني على يد شرطة الآداب التابعة للنظام، فتحت قوات الأمن في خاش النار على المتظاهرين السلميين، مما أسفر عن مقتل أكثر من 18 شخصًا بينهم أطفال. وأظهرت مقاطع فيديو من ذلك اليوم إصابة مدنيين بجروح خطيرة، وامتلاء المستشفيات بالجرحى.
«الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي!» كان أحد الشعارات الرئيسية للاحتجاج في زاهدان ومدن أخرى في سيستان وبلوشستان. هذا بينما حاولت بقايا نظام الشاه خلق انطباع بأن شعب إيران يريد العودة إلى النظام الملكي البهلوي المخلوع.
إيران وحدات المقاومة تحيي ذكرى جمعة خاش الدامية
حمل أعضاء آخرون في وحدة المقاومة لافتات كتب عليها « صرخة بلوشستان هي لعنة على الظالم، سواء كان الشاه أوالملالي» و « زاهدان مستيقظة ورأس الأفعى في طهران».
أصبح هذا الحدث معروفًا باسم جمعة خاش الدامية، وتم إحياء ذكراه في جميع أنحاء إيران باعتباره إحدى جرائم النظام ضد الإنسانية. وبطبيعة الحال، لم يعترف النظام قط بالجريمة، وبدلاً من ذلك استمر في اضطهاد المواطنین البلوش في مدینتي خاش و زاهدان ومدن أخرى في محافظة سيستان وبلوشستان.
قال أحد أعضاء وحدات المقاومة في رسالته «بلوشستان لن تصمت أبدًا حيال جرائم الشاه والملالي». «المواطن البلوشي مستيقظ، ويكره الملالي والشاه».
منذ الجمعة الدامية، ينظم المواطنون البلوش بانتظام مسيرات احتجاجية أيام الجمعة. إن إجراءات النظام لتخويف الشعب وقمع رغبته في الحرية تثبت بشكل متزايد أنها عقيمة.