موقع المجلس:
استمرت مظاهرات اهالي السويداء الشعبية بشكل سلمي مع التأكيد على مطالبالمتظاهرین المحقة، وفي كل يوم تزداد الشرائج المجتمعية والثقافية والعلمية التي تنضم للحراك الثوري.
وأفرزت مظاهرات المحافظة الجنوبية شعارات وطنية رافضة لكافة أشكال الاحتلال، سواء الإيراني أو الروسي، في تأكيد على شمولية المطالب الوطنية ووحدتها.
کما أظهرت الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي المحلية بدء توافد المتظاهرين/ات إلى وسط ساحة الكرامة في قلب مدينة السويداء السورية، للمشاركة في المظاهرة المركزية الداعية إلى التغيير السياسي وإسقاط نظام الأسد، في الجمعة الثالثة عشر على التوالي.
وتجمعت الحشود الجاهيرية الضخمة داخل ساحة الكرامة، خلال المظاهرة المركزية التي عقدت من قبل المتظاهرين الغاضبين للمطالبة بالتغيير السياسي، اليوم الجمعة العاشر من تشرين الثاني.
وردد المتظاهرون الأهازيج الشعبية وهتافات الحرية وشعارات إسقاط النظام في استمرار للحراك السلميّ.
وشهدت المظاهرة المركزية اليوم توافد أطباء وعاملون في القطّاع الصحي باللباس الأبيض وهم يدخلون في وفد إلى ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، للمطالبة بالتغيير السياسي، خلال المظاهرة المركزية التي تشهدها الساحة اليوم الجمعة.
الشعب يريد إسقاط النظام
مظاهرات حاشدة تشهدها ساحة الكرامة في مدينة #السويداء ب #سوريا للمطالبة بإسقاط #بشار_الأسد pic.twitter.com/CEUp983E9y— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) November 10, 2023
وكان الرئيس الروحي للمسلمين الموحدين سماحة الشيخ حكمت الهجري قد استنكر في خطاب مصور له في السادس من نوفمبر الماضي وجود الميليشيات الإيرانية الطائفية في سوريا معبراً عن رفضه أن تجرنا إلى حروب بالوكالة.
وأكد الرئيس الروحي للمسلمين الموحدين سماحة الشيخ حكمت الهجري على أن الشعب السوري يستحق أن يعيش بكرامة في بلده، داعياً الله والأشقاء العرب والشرفاء في العالم الوقوف إلى جانب متظاهري السويداء.
وأدان الرئيس الروحي للمسلمين الموحدين سماحة الشيخ حكمت الهجري كل الإجرام الذي يتعرض لها المدنيين في سوريا من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، مؤكداً على أن ما يحدث في غزة حدث مثله في مدننا وبلادنا.
هذا وأشادت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري ديما موسى بعزيمة وإصرار أهالي السويداء الذين ما زالوا يخرجون كل يوم للتعبير عن مطالبهم بالتغيير من خلال انتقال سياسي على أساس تطبيق القرار 2254.
ولفتت موسى في تصريحات خاصة اليوم الجمعة، إلى أن ما يقوم به أهالي السويداء يدحض ادعاءات النظام وأطراف أخرى حول “وجود المخططات الخارجية وترسيخ التقسيم ووجود المخربين”، وذلك من خلال تبني أهالي السويداء للخطاب الوطني الجامع في التجمعات السلمية والتضامن مع السوريات والسوريين في كافة المناطق.
ولفتت موسى إلى أن الحراك السلمي في السويداء حجز مكاناً في قلوب ووجدان السوريات والسوريين في كافة أنحاء سورية، مشددةً على أنهم من خلال حراكهم السلمي أعادوا إلى الواجهة والذاكرة المطالب المحقة التي خرج من أجلها الشعب السوري في المظاهرات العارمة عام 2011.