موقع المجلس:
قام أعضاء وحدات المقاومة، وهي شبكة من النشطاء داخل إيران تابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، يوم الجمعة 3من نوفمبر، في زاهدان بأنشطة مناهضة للنظام على الرغم من موجة الإجراءات القمعية المتزايدة من قبل النظام.
و قد كانت زاهدان واحدة من بؤر الانتفاضة الوطنية التي بدأت في سبتمبر 2022. باعتبارها ضحية لديكتاتوريتي الشاه والملالي، المواطنون في سيستان وبلوشستان يعلنون بصراحة رفضهم لجميع أشكال الديكتاتوريات.
«الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي!» كان أحد الشعارات الرئيسية للاحتجاج في زاهدان ومدن أخرى في سيستان وبلوشستان. هذا بينما حاولت بقايا نظام الشاه خلق انطباع بأن شعب إيران يريد العودة إلى النظام الملكي البهلوي المخلوع.
وتظهر مقاطع فيديو تم الحصول عليها لبعض هذه الأنشطة أعضاء وحدة المقاومة في زاهدان يحملون لافتات ويرددون شعارات مناهضة للنظام.
وقال أحد أعضاء وحدات المقاومة في رسالته «بلوشستان لن تصمت أبدًا حيال جرائم الشاه والملالي». « المواطن البلوشي مستيقظ، ويكره الملالي والشاه».
وفي لافتة أخرى عرضها أحد الشباب البلوش، كتب عليها “جمعة زاهدان الدموية، نتيجة مائة عام من الاسترضاء والسياسة الاستعمارية”.
في مقاطع الفيديو التي تم الحصول عليها، يحمل شباب بلوش لافتات مكتوب عليها أن رأس الأفعى موجود في طهران ويجب استهدافه.
وحمل أعضاء آخرون في وحدة المقاومة لافتات كتب عليها « صرخة بلوشستان هي لعنة على الظالم، سواء كان الشاه أوالملالي» و « زاهدان مستيقظة ورأس الأفعى في طهران».
وفي لافتة أخرى كتب: لا لنظام الشاه و لا لنظام الملالي بل الديمقراطية والمساواة
قبل الذكرى السنوية للانتفاضة الإيرانية التي بدأت في سبتمبر 2022، مارس النظام حملة قمع لإثارة الخوف بين الجمهور، بما في ذلك زيادة عمليات الإعدام واعتقال المعارضين. وركز النظام بشكل خاص على استهداف أنصار وشبكة حركة مجاهدي خلق، التي وصفها مسؤولو النظام مؤخرا بأنها مشكلتهم الرئيسية.