موقع المجلس:
علی إثر إصابة صهريج وقود بنيران مباشرة من القوات العسكرية في منطقة جكيكور راسك يوم الأربعاء الأول من نوفمبر، اشتبك المواطنون مع القوات العسكرية احتجاجاً على هذا التصرف من قبلها.
وبحسب شهود عیان و مصادر محلية: فإن “القوات العسكرية اعتزمت الاستيلاء على شاحنة وقود بإطلاق النار بشكل مباشر ودون سابق إنذار على مدخل جكيكور وبالقرب من الجسر، ما أدى إلى نشوب اشتباك بينها وبين القوات العسكرية بسبب احتجاج السكان”.
مقتل شخص وجرح 4 من القوات القمعية العسكرية في إطلاق نار مسلحين في مدينة بامبور
تفيد تقارير إعلامية حكومية، قُتل عنصر من قوات الشرطة القمعية، مساء الأربعاء الأول من نوفمبر، وأصيب أربعة آخرون إثر هجوم شنه مسلحون مجهولون على الدورية التابعة لمركز شرطة بمبور 12 (سيستان وبلوشستان). .
وقد أعلنت وسائل الإعلام الحكومية عن هوية القتيل وهو عريف ثاني “علي قرباني” ولم تذكر هوية الجنود الجرحى الآخرين (وكالة أنباء فارس الحكومية، الأول من تشرين الثاني/نوفمبر).
ذات الصلة
مقتل 52 من قوات الشرطة القمعية في أصفهان هذا العام
اعترف نائب قائد قوة شرطة محافظة أصفهان، يوم الأربعاء 1 تشرين الثاني/نوفمبر، بمقتل 52 من أفراد الشرطة القمعية هذا العام.
ونقلت وكالة أنباء قوة القدس الإرهابية – تسنيم، في 1 تشرين الثاني/نوفمبر، عن هاشمي فر وكتب: “مجموعة من قوات الشرطة… لم تدخر جهداً. وأن مقتل 52 ضابط شرطة هذا العام دليل على هذا الادعاء.
ولم يحدد محمد رضا هاشمي فر، نائب رئيس شرطة أصفهان، مكان وكيفية مقتل هذه القوات القمعية.
تجدر الإشارة إلى أنه في 21 أغسطس، قُتل اثنان من ضباط الشرطة القمعية، هما رئيس عرفاء أول أمير حسين زاده أحمدي وعريف أول محمد إحسان شافعي، برصاص شخص مسلح.
وكتبت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) في 18 أغسطس: قال رئيس قضاة المحافظة: قُتل أحد عناصر الشرطة يدعى أمير حسين زاد أحمدي في نزاع مسلح، كما ورد أن حالة أحد القوات حرجة. .
رئيس الإعلام في شرطة محافظة أصفهان 5 مايو:
تعرضت سيارة تابعة لوحدة دورية شرطة أصفهان لحادث أثناء قيامها بمهمة وفي صراع مع الأشرار. في ثقافة الشرطة لولاية الفقيه، الأشرار يعني الأشخاص العاصين والمتمردين.
وأضاف العقيد مسعود طريفى رئيس الإعلام: إن الرائد مهدي يزدي أحد ضباط قيادة شرطة مدينة أصفهان لقي حتفه بسبب خطورة إصابته، كما تم نقل ضابط آخر أصيب بجروح خطيرة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
لقد وصلت كراهية واشمئزاز الشعب الإيراني تجاه نظام الملالي إلى درجة أنه على الرغم من القمع والخنق الشديد الذي فرضه النظام على إيران، فإن الشباب يستغلون كل فرصة لمهاجمة النظام وعناصره القمعية.
وتصاعدت وتيرة قتل ضباط الشرطة القمعية لدرجة أنها أثارت رعب قادة النظام. كما أنه بحسب إحصائيات المسؤولين الأمنيين للنظام، فإن معدل اكتشاف الأسلحة النارية في إيران وصل إلى ذروة جديدة مقارنة بالسنوات السابقة، مما يدل على انتشار السلاح في أيدي الناس، مما أثار الرعب في أوساط نظام الملالي.