موقع المجلس:
نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وقفة أمام المحكمة يوم الثلاثاء 31 اكتوبر بالتزامن مع انعقاد محكمة السفاح حميد نوري في ستوكهولم، السويد،
و قد رافق هذه الحملة عرض صور شهداء مجزرة صيف عام 1988 في عموم إيران.
ووزعت صور الشهداء مجموعة على أرضية الشارع على السجادة الحمراء ونثرت حولها الزهور.
هذا المعرض، الذي تم إنشاؤه كرمز، يبرز منظر قبور الشهداء في مقبرة خاوران بطهران، حيث كان حرس النظام الإيراني، يحملون الشهداء بعد إعدام السجناء السياسيين، في شاحنات ويدفنهم سرا ليلاً في المقابر الجماعية في خاوران.
حُكم على السفاح حميد نوري، الذي لعب دوراً بارزاً في إعدام مئات السجناء السياسيين في سجن جوهر دشت، بالسجن المؤبد في سجن ستوكهولم بالسويد.
وفي هذا العمل هتف الإيرانيون:
• قسما بدماء الرفاق نبقى صامدين حتى النهاية
• الموت لخامنئي، واللعنة على خميني
• الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي
• السفاح حميد نوري ضالع في المجزرة – العدالة – العدالة
• دماء شهدائنا ومعاناة أسرانا تتبلور فيك يا رجوي البطل
وأيضاً كانت في اللافتة الصفراء الكبيرة التي شوهدت في الصف الأول من الوقفة كتابة:
إن إلغاء هوية المجاهدين الذين يشكلون 90% من شهداء مجزرة 1988، هو مطلب نظام الإعدامات والمجازر ومرتزقته ومن هم في جبهة النظام.
في اللافتة الكبيرة التي تم تثبيتها في هذا العمل، كتب:
حكم المحكمة يهزم المؤامرة المتعددة الأوجه التي تخططها وزارة المخابرات والمرتزقة كالحي الوجوه لمصادرة حركة المقاضاة ضد المجاهدين.
وشوهدت في هذا العمل أعلام إيران ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بيد أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي جرت أمام محكمة حميد نوري، وكذلك هم يحملون صور شهداء المجزرة في صيف عام 1988 في إيران.
وقفة لأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أمام محكمة السفاح حميد نوري لمقاضاة المتورطين في مذبحة 1988