حدیث الیوم:
موقع المجلس:
قالت السیدة مريم رجوي في كلمتها الموجهة الى المشاركين في الاجتماع في مجلس الشيوخ الامريكي الذي عقد تحت عنوان “سياسة إيران – التعامل مع تهديدات النظام خلال انتفاضة الشعب من أجل الحرية” قالت ان “هناك حربا كبيرة تدور بين الشعب الإيراني والنظام الحاكم، مشددة على حاجة الملالي لاثارة الحروب في الخارج لمنع الإطاحة بهم” واشارت الى قول خامنئي مرارا وتكرارا بانه “في حال التوقف عن القتال في المنطقة، سنضطر للقتال في مدن إيران” واعادت الى الاذهان دور النظام الايراني في زعزعة الاوضاع في العراق واليمن وسوريا ولبنان واعاقته الطريق امام عملية السلام، مشددة على ان “تغيير النظام في إيران السياسة الصحيحة الوحيدة على المستوى الدولي والضرورية للسلام والهدوء في المنطقة والعالم”.
يزيد اتساع دائرة العنف في المنطقة من قناعة الراي العام العالمي باشعال نظام الملالي الحرب للخروج من ازماته الداخلية، مما يتطلب توجيه الدعم لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، باعتباره الحل الوحيد لتجاوز الظروف التي خلقتها دكتاتورية الملالي.
و قد ركز اجتماع مجلس الشيوخ الامريكي الذي عقد تحت عنوان “سياسة إيران – التعامل مع تهديدات النظام خلال انتفاضة الشعب من أجل الحرية” على سعى نظام الملالي في ايران الى استغلال التصعيد العسكري في غزة، وتوظيف دماء ومعاناة الضحايا المدنيين في اعاقة انتفاضة الشعب الإيراني التي تهدد بقاءه في السلطة، ومحاولة التغطية على ازماته الداخلية، والأوضاع المتفجرة في البلاد.
جاء في كلمة السيناتور روبرت مينينديز ان “هناك حقيقتان مؤكدتان اليوم، أولهما استبدادية ووحشية النظام الايراني واستعداده لاختطاف وتعذيب وقتل المدنيين للحفاظ على سلطته، والثانية توق الإيرانيين للحرية والانتفاضة” وتضمنت الكلمة اشارة الى خروج المتظاهرين للشوارع وكشفهم الكذبة القائلة بقبول الإيرانيين بالنظام الحالي، كما طالب مينينديز بدعم دعوة الرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي إلى حكم ديمقراطي على أساس القانون والفصل بين الدين والدولة.
من ناحيتها قالت السيناتور جين شاهين ان “النظام الإيراني لا يهتم إلا بالحفاظ على نفسه، ولذلك يسعى إلى قمع الناس وإثارة الفتن في الخارج” مشيرة الى احداثه انقساما بين الفلسطينيين وإضعافه قيادتهم الشرعية، الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس، مشددة على امكانية حل الدولتين باعتباره طريقا لانهاء الصراع الطويل والحزين، المستمر منذ عقود”.
واستبعد السفير سام براونباك تحقيق السلام في الشرق الأوسط أو في أي مكان قريب منه مع بقاء ملالي ايران في السلطة، واصفا حكم الولي الفقيه بالقوة المدمرة، وداعيا الحكومات الغربية الى دعم الذين يسعون للحرية وإحلال الديمقراطية في إيران، باعتبار هذا الدعم الرد الحقيقي على ما يحدث في المنطقة.
رأى الجنرال ويسلي كلارك المرشح الرئاسي السابق والقائد السابق لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا ان 40 عاما من الارهاب الذي يمارسه الملالي والرغبة في الهيمنة الاقليمية السبب الرئيسي في استمرارا ازمة الشرق الاوسط .
قالت مديرة العلاقات العامة السابقة في البيت الأبيض ليندا تشافيز “لن ننعم بالسلام في الشرق الأوسط حتى تتم إزالة نظام الملالي الامر الذي لا يحدث إلا بوجود مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة.