موقع المجلس:
قام أعضاء وحدات المقاومة، وهي شبكة من النشطاء داخل إيران تابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في زاهدان في يوم الجمعة، 27 أكتوبر، بأنشطة مناهضة للنظام على الرغم من موجة الإجراءات القمعية المتزايدة من قبل النظام.
و تعتبر مدینة زاهدان، واحدة من مدن الانتفاضة الوطنية التي بدأت في سبتمبر 2022. كل يوم جمعة، ينظم السكان المحليون مسيرات احتجاجية ويرددون هتافات ضد زعيم النظام علي خامنئي والكيانات القمعية للنظام، بما في ذلك الحرس والباسيج.
كواحد من الضحايا الرئيسيين لديكتاتوريتي الشاه والملالي، يؤكد المواطنون في سيستان وبلوشستان بصراحة في رفض جميع أشكال الديكتاتوريات.
«الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي!» كان أحد الشعارات الرئيسية للاحتجاج في زاهدان ومدن أخرى في محافظة سيستان وبلوشستان. هذا بينما حاولت بقايا نظام الشاه خلق انطباع بأن شعب إيران يريد العودة إلى النظام الملكي البهلوي المخلوع.
بينما بذل النظام جهودًا كبيرة لمنع حدوث الاحتجاجات، نظمت وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق أنشطة مناهضة للنظام يوم الجمعة.
وتظهر مقاطع فيديو تم الحصول عليها لبعض هذه الأنشطة أعضاء وحدة المقاومة في زاهدان يحملون لافتات ويرددون شعارات مناهضة للنظام.
وقال أحد أعضاء وحدات المقاومة في رسالته «بلوشستان لن تصمت أبدًا أمام جرائم الشاه والملالي». «أبطال زاهدان لن ينحنوا أمام الشاه والملالي».
وحمل أعضاء آخرون في وحدة المقاومة لافتات كتب عليها «الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الملالي» و «مائة عام من الجرائم، في نظامي الشاه والملالي».
شن النظام حملة قمع لإثارة الخوف بين الجمهور، بما في ذلك زيادة عمليات الإعدام واعتقال المعارضين. ويركز النظام بشكل خاص على استهداف أنصار وشبكة حركة مجاهدي خلق، التي وصفها مسؤولو النظام مؤخرا بأنها مشكلتهم الرئيسية.
يخاف النظام من زاهدان، خاصة بعد “جمعة زاهدان الدامية” في 30 سبتمبر 2022 التي دخلت فيها القوات وفتحت قوات الأمن النار على مدنيين عزل وقتلت أكثر من 100 شخص بينهم أكثر من عشرة أطفال
لكن كما هو الحال في كل ركن من أركان إيران، أوضحت وحدات المقاومة في زاهدان أنها لن تردع جهودها وستواصل الكفاح من أجل الحرية والديمقراطية في إيران. وحملوا في أنشطتهم يوم الجمعة لافتات كتب عليها «سنقاتل ونطيح بهذا النظام».