يوم أمس ,في كلمة له أمام أفراد التعبئة وبعبارات معكوسة مثيرة للسخرية, خاطب الحرس أحمدي نجاد الولايات المتحدة الأمريكية قائلاً:«إن شعبنا مستعد للمساعدة على خروجكم من هذا المستنقع(العراق),شرط أن تلتزموا بإصلاح تصرفاتكم وأن تتركوا الظلم وإن تسحبوا قواتكم إلى بلدكم ليباشروا بإعماره».( وكالة أنباء فارس الحكومية).
وأضاف مهدداً:«إنها دعوة عامة,الهية عندما نقول عودوا إلى عبادة الله وإلى العدالة وكونوا أصدقاءً للشعوب,فإذا لم تستجيبوا لهذه الدعوات إستجابة صحيحةً, فإن سواعد العدالة المقتدرة سوف تخرج من ردن الشعوب وتزيحكم من أسرًة القوة».
إن تهديدات أحمدي نجاد المثيرة للسخرية, تأتي في وقت يسعى نظام الملالي بكل ماأوتي من قوة, إلى إقامة حكم ديكتاتوري ديني موالِ له في العراق والهيمنة على مقدرات هذا البلد الذي يرتكب الكم الأكبر من الجرائم ضد أبناء الشعب العراقي.إن الغالبية العظمى من العراقيين يعتبرون التدخلات الإرهابية والممارسات المتطرفة لنظام الملالي القائم في ايران, المشكلة الأكثر حدةً بالنسبة لهم ويطالبون بالتصدي للنفوذ الإيراني في بلدهم.(بيان 5 ملايين و200 ألف عراقي ـحزيران ـ2006 ).
وكما ذكًرت المقاومة الإيرانية مراراً, فإن السبيل الوحيد للتصدي للأزمات المترايدة القائمة في عموم المنطقة.من العراق إلى لبنان وفلسطين,يكمن في قطع أذرع نظام الملالي وأياديه وأتباعه الذين يسعون إلى تشكيل خلافة إسلامية عالمية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
27 تشرين الثاني _ نوفمبر 2006