وصمة عار جديدة في ناصية هذا النظام المعادي للإنسان والمناوئ لايران
حسب وكالة أنباء فارس الحكومية(23 نوفمبر), أعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) الحظر على نظام الملالي ومنعته من الحضورفي ساحات مباريات كرة القدم رداً على عدم رضوخ هذا النظام لأوامر هذه الهيئة الدولية.
وحسب الموقع الرسمي لفيفا, قررت لجنة خاصة في فيفا« تضم رؤساء هذه المنظمة وممثل واحد عن كل قارة من القارات,حرمان كرة القدم الإيرانية من الحضور في جميع الساحات الدولية,بسبب تدخل القضايا السياسية في أمور خاصة بكرة القدم والإساءة إلى المادة 17 وبنودها».
وجاء في هذا الموقع أيضاً:«في شهر أغسطس عام 2006 علم فيفا والكنفدرالية الآسيوية لكرة القدم بإقالة رئيس إتحاد كرة القدم الإيرانية في حينه محمددادكان, حيث لم يكن هذا الإجراء يتفق مع البيان التأسيسي لفيفا.ولهذا السبب أمهلت ايران حتى الخامس عشر من نوفمبر,لكن الإتحاد الإيراني يولي إهتماماً كافياً بهذه المهلة.
والجدير بالذكر إن عدم إكتراث نظام الملالي بالقوانين وسياسة الإبتزاز التي يتبعها تجاه المجتمع الدولي لا تنحصر في القضايا السياسية, بل إنها لم واضحة تماماً في كل مجالات الحياة العصرية المتحضرة.إن أيدي هذا النظام ملطخة بدماء الكابتن المحبوب للفريق الوطني لكرة القدم, حبيب خبيري والعديد من أبطال حملة الأوسمة الذهبية قطرياً ودولياً والكثير من الرياضيين الإيرانيين البارزين الذين أعدموا بواسطة الجلاوزة التابعين للملالي.
إن المقاومة الإيرانية إذ تدين كل الإجراءآت اللاقانونية لنظام الملالي اللاشرعي والمنبوذ, تطالب الهيئآت الدولية بإدانة هذا النظام بشكل حازم وطرده من كل المؤسسات الدولية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
24 تشرين الثاني _ نوفمبر 2006