الخميس, 10 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

Uncategorizedماکنة الاعدام الاجرامية لنظام الملالي مستمرة في حصد الارواح

ماکنة الاعدام الاجرامية لنظام الملالي مستمرة في حصد الارواح

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

في الوقت الذي تزداد فيه عدد الدول وکذلك النشاطات الدولية الداعيـة لإيقاف عقوبة الاعدام، فإن نظام الملالي وکعادته دائما يتصرف على عکس الاتجاه العام السائد في العالم، ويستمر في حصد أرواح أبناء الشعب الايرانية من خلال ماکنة إعدامه الدموية الاجرامية التي تعمل بصورة مستمرة منذ ال44 عاما المنصرمة.
بحسب ماجاء في بيان صادر أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فإنه وخوفا من الانتفاضة الشعبية، يواصل نظام الملالي القمعي والمثير للحرب الإعدامات الجماعية للسجناء. في يوم الأربعاء 18 اكتوبر/تشرين الأول أعدم جلاوزة خامنئي 10 سجناء شنقا في سجن قزل حصار ومواطنا بلوشيا يدعى خدابخش في سجن زاهدان المركزي. وفي يوم الخميس تم إعدام سجينين وحيد كاكاوند وفتح الله رشنو في خرم آباد وسجين باسم وحيد رشيدي في اليكودرز.
کما أضاف البيان من أنه وفي يوم الثلاثاء 17 اكتوبر أعدم جلادو قضاء النظام 6 سجناء شنقا وهم كل من ياسر كلزرديان وسجاد مرادي في سجن خرم آباد المركزي ونادر كرمي في سجن كركان المركزي وعلي برزنك جمن من المواطنين البلوش وناظم آبايي في سحن اصفهان المركزي وسجين آخر باسم كتابي في سجن رشت المركزي. وفي يوم الأحد 15 اكتوبر تم إعدام سجين في سجن اردبيل المركزي و يوم السبت 14 اكتوبر سجين باسم علي أصغر جراغي فر في سجن زنجان المركزي. وبذلك فقد أعدم قضاء نظام الجلادين 69 سجينا منذ بداية شهر مهر الإيراني (23 سبتمبر).
هذه الاعدامات الدموية الجائرة، کان ولازال هدفها الاساسي إثارة الخوف والذعر بين أوساط الشعب الايراني کي لايقفوا ضد النظام ولايشارکون في أية أعمال ونشاطات وإنتفاضات ضده، لکن الملاحظة المهمة جداوالتي يجب أن نأخذها بنظر الاعتبار والاهمية إن حاجز الخوف لدى الشعب من النظام قد إنهار ولم يعد الشعب يخاف ويرهب من هذا النظام بعد الانتفاضات الثلاثة الاخيرة وبشکل خاص إنتفاضة 16 سبتمبر2022، وإن إصرار النظام على إستمرار أحکام الاعدامات التعسفية الصادرة من قبل محاکمه الصورية التي تفتقد العدالة والانصاف، إنما هو تحد للإرادة الدولية ولاسيما إذا ماعلمنا إن منظمة الامم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان قد دعت مرارا وتکرارا نظام الملالي الى الکف عن ممارسة الاعدامات وإيقافها، خصوصا وإن هذه الاعدامات لايتم إستثناء الاحداث منها حتى صار أسم هذا النظام يتصدر قائمة الدول التي تنفذ أحکام الاعدامات بحق هذه الفئة، ومن واجب المجتمع الدولي أن لايقف مکتوف الايدي أمام وحشية هذا النظام ويتخذ إجراءات فعالة وعملية من أجل ممارسة الضغط على هذا النظام وردعه عن التمادي بتنفيذ أحکام الاعدامات.