السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

Uncategorizedاستمرار مظاهرات زاهدان وفشل نظام ولاية الفقيه في الافلات من خطر الانهيار

استمرار مظاهرات زاهدان وفشل نظام ولاية الفقيه في الافلات من خطر الانهيار

حدیث الیوم:
موقع المجلس:

زاهدان هي عاصمة سيستان بلوشستان، المنطقة الواقعة في الجنوب الشرقي الإيراني وموطن الأقلية العرقية والدينية للبلوش، وهم من اهل السنة. على الرغم من كونها واحدة من أغنى مناطق، إلا أن الفقر والبطالة متفشيان. هنا أصبح قمع النظام دائمًا أكثر عنفًا ووحشية. لكن إذا شهدت الثورة باسم مهسا لحظات اعتقال وإطلاق نار مفاجئ، فإنها لم تتوقف في زاهدان.

كل أسبوع ، بعد صلاة الجمعة، الناس يجتمعون ليصرخوا «الموت للديكتاتور».. وكلما مارسوا المقاومة، زاد تحميل النظام للبنادق وأصبح وحشيًا. ومع ذلك، فإن الرد الذي لا يعمل إلا قليلاً في سيستان بلوشستان، واليوم صرخ المدنيون بصوت أعلى ليس فقط نهاية النظام، ولكن أيضًا: «يسقط الظالم، سواء كان الشاه أو المرشد الأعلى».

في الواقع، حتى خلال سنوات شاه بهلوي كانت هذه المنطقة واحدة من الأهداف الرئيسية للقمع الملكي، مع الأكراد وجميع الأقليات العرقية في البلاد، ومع المعارضین.
وجه المواطنون البلوش صفعة جديدة لنظام الملالي بالتظاهرات التي نظموها في مدينة زاهدان الجمعة الماضي واطلقوا خلالها الهتافات التي تؤكد على مواصلة الصمود والاستمرار بالانتفاضة حتى النهاية.

جاءت الاحتجاجات رغم حصار قوات القمع للمناطق المحيطة بجامع مكي ومصلى زاهدان منذ صباح الجمعة، مهاجمتها المتظاهرين بالضرب وإطلاق الغاز المسيل للدموع، وشن حملة اعتقالات في الشوارع المحيطة بالجامع، مما ادى لاصابة العشرات، بينهم اطفال.

تمسك المواطنون البلوش برسم الحد الفاصل مع اشكال الدكتاتورية والاستبداد، والتأكيد على رفض التسامح مع المسؤولين عن اراقة دماء الشباب والشابات تحت وابل الرصاص والغاز المسيل للدموع والضغط والتعذيب خلال انتفاضة الخريف العام الماضي، مطلقين هتافات “الباسيج، والحرس، أنتم داعشيون فينا”، “أخي الشهيد، سأخذ بثأرك”، “يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين”.

ومن خلال رش الطلاء الأصفر على المتظاهرين تمكن ضباط الحرس وقوة الشرطة من التعرف عليهم واعتقالهم بعد المظاهرة، واقتيادهم إلى السجن، مما دفع الاهالي للاشتباك مع قوات القمع وسط هتافات ” لا تخافوا لا تخافوا كلنا معاً” و “يا عديمي الشرف”.

اظهر المشاركون عمق وعيهم ووطنيتهم وتحديهم حيل وخدع نظام ولاية الفقيه، من خلال الهتافات واللافتات التي كانوا يحملونها، وجاء فيها “استهدفوا رأس أفعى ولاية الفقيه في طهران”، “زاهدان الصامدة لن تصمت أمام ظلم نظامي الشاه والملالي” ، “ممنوع الخنوع أمام ظلم الشاه والملالي”، “زاهدان خندق المقاومة ضد دكتاتوريتي الشاه والملالي”.

عجزت جرائم حرس خامنئي عن ايقاف تظاهرات المواطنين البلوش، بدء باطلاق النار المباشر وقتل المتظاهرين، ومرورا باعدام السجناء بذرائع واهية، استهداف ناقلي الوقود المحرومين، وتدمير منازل وأكواخ الكادحين.

وفضح الهجوم الوحشي للقوات القمعية وإصابات المتظاهرين وصور الرؤوس المكسورة لأطفال البلوش في زاهدان خداع الولي الفقيه الذي يذرف دموع التماسيح على أطفال غزة.

دللت تظاهرات المواطنين البلوش على استمرار غليان جمعة 30 سبتمبر العام الماضي، فقد جدّد الشباب عهدهم مع الشهداء تحت شعار “أخي الشهيد سأخذ بثأرك” وعقدوا عزمهم على مواصلة النضال حتى تحقيق الحرية.

اعادت الاحتجاجات الشجاعة لأهالي زاهدان التأكيد على عجز غوغائية خامنئي عن اخماد انتفاضات الشعب الإيراني وعدم قدرته على اخفاء حقيقة فشل نظام ولاية الفقيه في الافلات من خطر الانهيار.