السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

Uncategorizedاسقاط النظام الايراني أمر ملح ولا يمكن العدول عنه

اسقاط النظام الايراني أمر ملح ولا يمكن العدول عنه

بحزاني – منى سالم الجبوري:

العامل الاساسي والاکثر تأثيرا في الاخلال بموازين القوى في المنطقة وجعله منحازا وبدرجة کبيرة لصالح النظام الايرانيي، هو أن الاخيرة قد وجدت المجال مفتوحا أمامها کي تعبث و تمرح و تتصرف في هذه الدول کما يحلو لها من خلال إستغلال الدين، في حين أن دول المنطقة خاصة والعالم عموما وبشکل خاص الدول الغربية، وعلى الرغم من علمها بالاوضاع في إيران والموقف الشعبي الرافض للنظام والدور المتميز للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية فيها وبالاخص بعد إنتفاضة 16 سبتمبر2022، غير انها لم تتحرك بإتجاه دعم ومساندة نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية رغم ان لها کل الحق في ذلك ومن عدة نواح.

المقاومة الايرانية التي کان لها الدور الفعال والاکبر في کشف وفضح مخططات نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ولاسيما إستراتيجية التمدد والتوسع المشبوه له، ظلت دول المنطقة والعالمتنأى بنفسها بعيدا عنها ناسية ومتجاهلة بأن مثل هذا الموقف لايخدم إلا أهداف ومصالح وغايات النظام الايراني المعادية والمتناقضة تماما ليس مع مصالح وأهداف و غايات شعوب ودول المنطقة بل وحتى الشعب الايراني بحد ذاته.

المٶتمرات والتجمعات والنشاطات السياسية المختلفة التي قامت وتقوم بها المقاومة الايرانية دونما توقف، صارت واحدة من المناسبات الهامة جدا الموظفة من أجل فضح وکشف وإدانة المخططات والممارسات المشبوهة المتباينة من جانب النظام القائم في إيران والتي صارت موضع إهتمام خاص من قبل مختلف وسائل الاعلام العالمية، هذه المٶتمرات التي صار الحضور العربي والاسلامي فيها يتزايد عاما بعد عام، من المهم جدا أن توليه دول المنطقة إهتماما خاصا وتکثف في الحضور العربي أکثر من أي وقت مضى وذلك من أجل الاعداد لأرضية تعاون وتفاهم و علاقات وطيدة مع الشعب الايراني والمقاومة الايرانيةوليس مع النظام الاستبدادي في طهران.

الشعب الايراني والمقاومة الايرانية ومن خلال الانتفاضات الثلاثة الاخيرة، قد أکدت وبصورة واضحة على إن هذا النظام ونهجه وتوجهاته وماقام ويقوم به هذا النظام من أعمال ونشاطات مشبوهة تضر بالامن والاستقرار في المنطقة، لاتمت بصلة لها بل وإن الشعب والمقاومة الايرانية وعندما يصران على المضي قدما في نضالهما من أجل إسقاط هذا النظام فإن ذلك يعود أساسا لرفض نهجه المشبوه الذي يرتد سلبا على الشعب الايراني أکثر من غيره وإن الشعب والمقاومة الايرانية يسعيان من أجل الجمهورية الديمقراطية التي ستطوي الصفحة الظلامية لهذا النظام وتٶسس لعهد جديد يخدم السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم.

إيران وخصوصا بعد إنتفاضة سبتمبر2022، لم تعد إيران ماقبل هذه الانتفاضة وإن الإصرار على إسقاط النظام صار ضرورة ملحة لايمکن أبدا العدول عنه.