موقع المجسل:
نظم مناصرو المقاومة الإيرانية وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، معرضًا للصور الفوتوغرافية لشهداء الانتفاضة الوطنية في إيران في منطقة ماربر آرك في لندن ودعوا إلى وقف الإعدام في إيران. كما دعموا انتفاضة الشعب الإيراني على مستوى البلاد.
کما طالب أنصار مجاهدي خلق في لندن بمحاكمة قادة نظام الملالي، وخاصة علي خامنئي وإبراهيم رئيسي، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومذبحة السجناء السياسيين في صيف 1988 في إيران أمام محكمة دولية.
ويتطلع أنصار منظمة مجاهدي خلق في لندن إلى جمهورية ديمقراطية وأكدوا رفضهم العودة إلى أي نوع من الدكتاتورية سواء كان الملالي أو نظام الشاه.
كما طالبوا المجتمع الدولي بدعم الانتفاضة التي عمت البلاد في إيران واتخاذ موقف حازم ضد نظام الملالي القمعي، والاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه ضد الدكتاتورية الدينية.
زار مواطنون بريطانيون معرض صور أنصار المقاومة الإيرانية وأعربوا عن تضامنهم مع انتفاضة الشعب الإيراني في جميع أنحاء البلاد.
وفي هذا المعرض، عرضوا بشكل رمزي المشنقة التي يشنق بها نظام الملالي الشباب والنساء في السجون.
ذات الصلة
تورونتو وفانكوفر وأوتاوا ولندن – وقفات أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، يوم السبت 14 أكتوبر، نشاطات في تورونتو وفانكوفر وأوتاوا ولندن دعما وتضامنا مع الانتفاضة الوطنية في إيران ودعما لخطة النقاط العشر التي طرحتها السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية.
في هذه الأعمال، تم عرض صور شهداء انتفاضة الشعب الإيراني على نطاق واسع للجمهور في لافتات كبيرة في مراكز المدن، وحظيت بدعم ومساندة مواطني انتفاضة الشعب الإيراني.
وهتف المشاركون في هذه الحملات:
• قسما بدماء الرفاق سنبقى صامدين حتى النهاية
• الموت لخامنئي، واللعنة على خميني
• لتسقط للحكومة القامعة للنساء
• نحن رجال ونساء حرب، نتحداكم في القتال
• تحية مسعود رجوي تحية لمريم رجوي
• الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي
في اللافتة الكبيرة التي يمكن رؤيتها في هذه الإجراءات، كانت هناك رسالة من السيدة مريم رجوي بخصوص أرميتا البالغة من العمر 16 عامًا، والتي تعرضت لمعاملة وحشية من قبل حارسات النظام في مترو الأنفاق بحجة ارتدائها حجابًا سيئًا، وهي في حالة غيبوبة في المستشفى.
إذا كان نظام الجلاد ليس لديه ما يخفيه في حالة أرميتا البالغة من العمر 16 عاما وهي في غيبوبة بعد التعامل معها في مترو الأنفاق بحجة سوء الحجاب، فلماذا يحاصر المستشفى ويمنع الصحفيين المستقلين من الحضور؟
وطلبت السيدة رجوي من المقررة الخاص للأمم المتحدة المعني بالعنف ضد المرأة الاستفسار فوراً عن حالة أرميتا وإرسال ممثل لرؤية الفتاة المظلومة والبريئة والتحقيق في حالتها قبل فوات الأوان.