موقع المجلس:
نشرت وكالة الأونروا يوم 13 اكتوبر تصريح فيليب لازاريني المفوض العام للأونرواُ تحت عنوان جحيم غزة: المدنيون يموتون على مشاهد العالم، “إن دعوة القوات الإسرائيلية لنقل أكثر من مليون مدني يعيشون في شمال غزة خلال 24 ساعة أمر مروع. وهذا لن يؤدي إلا إلى مستويات غير مسبوقة من البؤس ويدفع الناس في غزة إلى الهاوية.
واضافة “إن حجم وسرعة الأزمة الإنسانية التي تتكشف، أمر تقشعر له الأبدان. إن غزة تتحول بسرعة إلى حفرة من الجحيم، وهي على شفا الانهيار.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني “ليس هناك استثناء، يجب على جميع الأطراف الالتزام بقوانين الحرب؛ ويجب تقديم المساعدات الإنسانية في جميع الأوقات للمدنيين.
وأضاف حسب ما ورد في خبر هذه الوكالة “منذ 7 تشرين الأول، نزح أكثر من 423,000 شخص. ومن بينهم، لجأ أكثر من 270,000 شخص إلى ملاجئ الأونروا، حيث يتم توفير الغذاء والدواء الأساسي والدعم للإبقاء على كرامتهم وعلى بصيص من الأمل.
وتابع “هنالك أكثر من مليوني شخص في غزة محاصرين في هذا الصراع. والأونروا تكافح من أجل الوفاء بولايتها.
وأكد لازاريني قائلا:”إنني أحث جميع الأطراف وأصحاب النفوذ عليها على وضع حد لهذه المأساة وتوفير سبل الوصول الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والحماية للمدنيين، ومن بينهم عدد كبير جدا من النساء والأطفال.
“لقد حان الوقت لكي تسود الإنسانية”.
الأونروا تدعو لحماية المدنيين في شمال غزة ومدينة غزة
دعت الأنروا السلطات الإسرائيلية إلى حماية كافة المدنيين الذين يحتمون في مباني الأونروا في أرجاء قطاع غزة، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في شمال غزة ومدينة غزة.
وقال موقع الأونروا في 14 تشرين الأول/ اكتوبر إن الكثيرين، وخاصة النساء الحوامل والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، لن يتمكنوا من الفرار من المنطقة. إن هؤلاء ليس لديهم خيار ويجب حمايتهم في جميع الأوقات.
وأكدت الأونروا أن الحروب لها قواعد. ولا يمكن أن يكون المدنيون والمستشفيات والمدارس والعيادات ومباني الأمم المتحدة هدفا. والأونروا لا تدخر جهدا بمطالبة أطراف النزاعات للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين، بمن فيهم أولئك الذين يبحثون عن اللجوء في ملاجئ الأونروا.
لم تعد ملاجئ الأونروا في غزة وشمال غزة آمنة. وهذا أمر غير مسبوق.
مظاهرات حاشدة في الدول العربية والإسلامية نصرة لأبناء غزة العزل
اشتية: غزة منكوبة وتتعرض لإبادة جماعية
الأمم المتحدة: نقل أكثر من مليون شخص في غزة أمر خطير للغاية
وينبغي ألا تكون هذه الحرب استثناء، فحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، بما في ذلك مباني الأمم المتحدة، تنطبق على هذا الصراع أيضا.
وفي خبر أخر تحت عنوان مسألة حياة أو موت قالت الأونروا ان المياه تنفد من مليوني شخص في غزة ولم يتم السماح بدخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة منذ أسبوع.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا: “لقد أصبحت مسألة حياة أو موت. إنه أمر لا بد منه. يجب تسليم الوقود الآن إلى غزة لتوفير المياه لمليوني شخص”.
ولم يسمح بدخول أي إمدادات إنسانية إلى غزة منذ أسبوع.
وبعد أن توقفت محطة المياه وشبكات المياه العامة عن العمل، فإن مياه الشرب النظيفة قد نفدت في قطاع غزة. ويضطر الناس الآن إلى استخدام المياه القذرة من الآبار، ما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه. كما تعاني غزة من انقطاع التيار الكهربائي منذ يوم 11 تشرين الأول، الأمر الذي أثر على إمدادات المياه.