الأحد, 26 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارابراهیم رئيسي ونظام القمع والتمييز

ابراهیم رئيسي ونظام القمع والتمييز

حدیث الیوم:
موقع المجلس:

تناولت وسائل الاعلام الحكومية اخیراُ الازمات الاقتصادیة و ضروف المعیشیة الصعبة الماطنین، بشيء من الاهتمام حيث جاء في صحيفة هم ميهن ان المجتمع الإيراني يواجه العديد من التحديات التي يفاقمها مرور الزمن، ويحد من امكانية حلها، مشيرة الى حالة النظام المصرفي، المياه والموارد الطبيعية، البيئة، البطالة، اختلال الموازنة، وصناديق التقاعد، وتستبعد الصحيفة الخروج من الأزمة بسبب البنية الفاسدة، مشيرة إلى تضاعف الأزمات، مؤكدة عدم امكانية تجاوز التحديات الكبرى التي تواجهها إيران، بما في ذلك التحدي الكبير المتمثل في الصناديق، وتصفها بانها متشابكة، وتحتاج إلى حل سياسي شامل، وبدون توفر الحل ستصبح الأزمات أعمق وأوسع.

ذكرت صحيفة اعتماد انه في ظل حرب العصابات ـ في اشارة إلى تجارة اللصوص بأموال الشعب ـ الحكومة مدينة بمبلغ إجمالي قدره 501 ألف مليار تومان لصناديق التقاعد وحتى لو عادت جميع عائدات النفط إلى البلاد، من غير الممكن سداد أصل هذه الديون وفروعها بسهولة.

ردد المتقاعدون في طهران، كرمانشاه، أراك، شوش، الأهواز مجددا هتافات “التضخم والغلاء..أضحي بحياتي من أجل الشعب” و “الضمان الاجتماعي مصطلح خاطئ” و”الحكومة المفلسة عدوة المتقاعد” و”لن نركع للظلم، سنضحي بأرواحنا من أجل الحرية، الموت للعبودية” لاظهار غضبهم من حكومة ابراهیم رئيسي ونظام القمع والتمييز.

تأتي صرخة المتقاعدين المحرومين الذين يطالبون بحقوقهم بعد عمر من العمل والجهد في الوقت الذي تعيش صناديق التقاعد التي أنشئت لضمان حقوقهم الأساسية أزمة عظمى بسبب النهب والفساد الذي يمارسه النظام.

تعود جذور أزمة صندوق التقاعد إلى سرقة أموال الشعب والفساد المنهجي للحكومة والهيئات التابعة لخامنئي، حيث بنى أشخاص ومنظمات قصورا من مدخرات العمال، يصف الخبير الحكومي سعيد ليلاز أزمة الصناديق الاجتماعية بانها أزمة نهب منظم، أزمة سرقة اموال بشكل منهجي.

اكد موقع فارارو الالكتروني ان صناديق التقاعد أصبحت ساحة خاصة للمسؤولين السياسيين، مشيرا الى تخييب المدير العام المعزول للتأمينات الاجتماعية في وزارة العمل آمال المتقاعدين بقوله «حتى لو بعنا 3 ملايين برميل من النفط دون عقوبات وحصلنا على الأموال كاملة، ما زلنا غير قادرين على حل مشكلة المتقاعدين وقد نصل إلى مرحلة نبيع فيها جزيرتي قشم وكيش لدفع الرواتب”.

يرى المتقاعدون أن نتيجة حياتهم أصبحت ألعوبة بيد حفنة من الحرس الفاسدين، وصلوا إلى حدود البؤس وعدم التحمل بسبب التضخم وارتفاع الأسعار المستمر ومشاكل العلاج وغيرها من الأزمات والتحديات الاجتماعية المتشابكة، ومع وصولهم الى حد الانفجار يقفون في مواجهة رئيسي الجلاد، ولا يستسلمون لعبودية النهابين الحاكمين، مما يفتح بابا اخر امام انتفاضات مقبلة.