الإثنين, 17 فبراير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنساء إيران يمهدن الطريق إلى الحرية

نساء إيران يمهدن الطريق إلى الحرية

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

يشعر النظام بحالة من الاحباط وخيبة الامل في مساعيه الجارية منذ تأسيسه بجعل المرأة عنصر ثانوي وإخراجها من ساحة المواجهة والصراع ضده على الرغم من إنه قد بذل جهودا إستثنائية بهذا الصدد.
المرأة الايرانية أثبتت يوما بعد يوم جدارتها وإمکانياتها الفذة في رفع مستوى المواجهة والصراع ضد النظام وعدم ترك أخيها الرجل لوحده في الساحة، وإن الإشادة بدورها ومکانتها في المواجهة والتصدي للنظام قد تجاوز الحدود الايرانية وبات يشد بها على المستوى الدولي وينظر إليها بإعتبارها عنصرا بالغ الاهمية في الصراع والمواجهة ضد النظام.
نظام الملالي الذي سعى بکل الطرق والاساليب الحط من مکانة وإعتبار المرأة الايرانية وإعادتها الى خلف أربعة جدران وعزلها عن المجتمع لکي لاتٶدي ضده نفس الدور الثوري الذي أدته في الثورة الايرانية ضد نظام الشاه، لکن خاب ظنهذلك إن الشعب الايراني الذي أثبت إنه أوعى بکثير من النظام القرووسطائي قد إنتصر لها في الانتفاضة الاخيرة وإن الذي يجعل النظام يشعر بالخيبة والفشل هو إن شخصيات دولية مرموقة نظير ستراون ستيفنسن، في طليعة من ناصروا نضال المرأة والإشادة بها على المستوى الدولي.
ستيفنسن کتب في موقع”تاون هول” مقالا بعنوان”نساء إيران يمهدن الطريق إلى الحرية” والذي أخذنا العنوان منه حيث يدور عن مايتعلق بنضال النساء في إيران لإسقاط نظام الملالي، وقال في جانب منه:” يستعد النظام الإيراني لانتفاضة كبيرة أخرى. صادف يوم 17 سبتمبر الذكرى السنوية الأولى لمقتل مهسا أميني، الفتاة الكردية الشابة التي ضربت حتى الموت على يد شرطة الأخلاق التابعة للملالي في طهران بعد فشلها في الامتثال لقواعد الحجاب الصارمة التي يفرضها النظام. أثار موتها تمردا واسع النطاق اجتاح البلاد بأكملها. وانضم عشرات الملايين إلى الاحتجاجات، بقيادة النساء بشكل رئيسي. وقتل الملالي 750 متظاهرا وسجن أكثر من 30 ألفا. تقف المرأة الإيرانية في طليعة المقاومة ضد الدكتاتورية الثيوقراطية. وفي الواقع، فإن حركة المعارضة الديمقراطية الرئيسية، مجاهدي خلق، تقودها امرأة، السيدة مريم رجوي.”.
وأضاف في جانب آخر وهو يصف طبيعة النظام الاستبدادية القمعية ودور المرأة في التصدي له ومواجهته:” لقد رد النظام بطريقته المعتادة بالاعتقالات التعسفية والتعذيب والإعدام. والحقيقة أن النظام الثيوقراطي، في خضم موجة من عمليات القتل التي استهدفت ترويع المنتفضین، قام بشنق 600 شخص حتى الآن في هذا العام وحده. أصبحت إيران الآن الدولة الرائدة في عمليات الإعدام بالنسبة لعدد السكان في العالم. لكن النساء الإيرانيات الشجاعات انتفضن في تحد للنظام الثيوقراطي الفاشي. في الانتفاضات التي عمت البلاد، نزلت عشرات الآلاف من المعلمات الشجاعات، والطاقم الطبي، والممرضات، والطالبات، وعاملات المصانع، والمتقاعدين إلى الشوارع وهن يهتفن: “يسقط الديكتاتور، سواء كان الشاه أو الملالي”، وطالبن بوضع حد للفساد والتمييز والقمع، والمغامرات العسكرية العدوانية لنظام الملالي في جميع أنحاء الشرق الأوسط