موقع المجلس:
رصدت الشبكات المحلية اليوم الجمعة 29 أيلول/سبتمبر آلاف من حشور المحتجين يتوافدون إلى ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، في اليوم الواحد والأربعين لمظاهراتهم مطالبین بالتغيير السياسي الشامل، وتطبيق القرار الأممي 2254.
قام مجموعة من الشبان والشابات وفي تحرك يحمل رمزية تاريخية، بارتداء الأزياء الرومانية، في إشارة لآثار السويداء وسوريا العريقة، حاملين لافتات سياسية باللغين العربية والإنكليزية.
#سوريا
"بشار ولاك، ما بدنا ياك" "#الشعب_يريد_إسقاط_النظام" هتافات المتظاهرين المطالبة بإسقاط النظام تصدح في ساحة الكرامة وسط #السويداء pic.twitter.com/duKWwZicc8— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) September 29, 2023
وحملت نساء السويداء أغصات الزيتون، والزهور، والكروت الحمراء، وصدحن بصوتهنّ الأعلى والأقوى، وأثبتن حضورهن المميز في ساحة الكرامة وسط المدينة الثائرة، مع أغنية “ثورة ثورة، سوريا رح تبقى حرة”.
#سوريا
لليوم الـ 41 على التوالي ساحة الكرامة في وسط #السويداء تغص بحشود من المتظاهرين ضد #الأسد pic.twitter.com/teA1k45t7r— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) September 29, 2023
وفي وقت سابق، أعلنت السفارة الأمريكية في سوريا، أن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي إيثان غولدريتش، تحدث مع الزعيم الروحي للمسلمين الموحدين سماحة الشيخ حكمت الهجري، لتأكيد دعم الولايات المتحدة لحرية التعبير للسوريين، بما في ذلك الاحتجاج السلمي في السويداء، وسوريا عادلة وموحدة والوصول إلى حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وقالت ناشطة وشاهدة عيان لوكالة فرانس برس إن ما بين 2000 و2500 شخص شاركوا في تظاهرات الجمعة، وأطلق بعضهم هتافات منددة بالنظام ولوحوا بأعلام درزية.
وصرحت سما (32 عاما) “أشعر بقوة شخصية عندما أكون بين النساء ونهتف ضد بشار الأسد”.
محافظة السويداء معقل الأقلية الدرزية تشهد تظاهرات سلمية منذ قرار الحكومة رفع الدعم عن الوقود الشهر الماضي
وحمل متظاهر لافتة كبيرة كتب عليها لائحة من المطالب من بينها “حكومة انتقالية” و”دستور جديد” و”عودة النازحين والمعتقلين إلى ديارهم”.
وقالت متظاهرة أخرى هي سنا (30 عاما) “بشار يجب أن يرحل. هذا الظلم والاستبداد والقهر يجب أن ينتهي. كفى، عمري كله مضى في عهد عائلة واحدة”.
وقالت وجيهة وهي في العشرينات، إنها سارت نصف ساعة في الحر إلى الساحة الرئيسية في السويداء حاملة لافتات مناهضة للنظام ليستخدمها المحتجون الذين يواصلون تظاهراتهم منذ أسابيع.
وأضافت في اتصال هاتفي مع فرانس برس “منذ بداية الثورة السورية في 2011 إلى اليوم كانت النساء حاضرات، ونساء السويداء كان لهن دور كبير جدا”.
ويشمل دورهن تنظيم الأغاني وتحضير اللافتات والتواصل مع الذين ينظمون احتجاجات في بلدات مجاورة، حسبما قالت.