موقع المجلس:
تواصل وحدات المقاومة التابعة لأنصار منظمة مجاهدي خلق داخل إيران أنشطتها المنظمة تزامنا مع ذكرى الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني، في مدن مختلفة من شمال إيران إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها ضد نظام الملالي.
و قد استمرت نشاطات وحدات المقاومة في 17 سبتمبربالتمرکز على كتابة شعارات على الجدران وتوزيع منشورات تحتوي على صور ورسائل قائد مقاومة السيد مسعود رجوي والرئيسة المنتخبة للمقاومة السيدة مريم رجوي متزامنا مع ذكرى الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني في العاصمة طهران، ومدن تبريز وزنجان وبناب في الشمال الغربي، ومشهد ونيشابور وشاهرود في الشمال الشرقي والأهواز وآبادان، واميدية في الجنوب الغربي، وزاهدان في الجنوب الشرقي، ومن ساري وبابل وبندر أنزلي ولنكرود في شمال إيران إلى بندر عباس في الجنوب وشيراز وكرج وقزوين وفسا ودهدشت وأراك و اسلام شهر في الوسط وسنندج وكرمنشاه غرب إيران.
ودعت مقاطع فيديو مختلفة الشعب الإيراني إلى الانتفاض ضد نظام الملالي بشعار الموت لخامنئي والتحية لرجوي.
هذه النشاطات المنظمة والمنسقة، التي تم تنفيذها في عشرات المدن الإيرانية في وقت واحد وفي يوم واحد، تأتي في وضع قام فيه نظام الملالي، من أجل منع الانتفاضة من الاشتعال عشية الذكرى السنوية لتأسيسها، وضعت جميع منشآتها الدعائية والاستخباراتية والأمنية والعسكرية في جميع أنحاء إيران في حالة الطوارئ، ووضعت حالة التأهب وتحاول منع الشباب من مقاومة النظام من خلال الاعتقالات و عمليات الإعدام بهدف خلق جو من الخوف والرعب في المجتمع.
في مثل هذه الحالة، تلعب نشاطات وحدات المقاومة دورا حاسما للغاية في كسر أجواء الاختناق، ولهذا السبب فإن نظام الملالي وجميع وسائل الإعلام التابعة له والمسؤولين، وحتى أئمة الجمعة يمارسون الشيطنة ضد مجاهدي خلق يوميا بغية عرقلة توسع وحدات المقاومة.
يُذكر أن اسم مجاهدي خلق وأسماء مسعود رجوي ومريم رجوي هي الخط الأحمر لدى نظام ملالي، وبحسب فتوى خميني فإن كل من له أدنى صلة بالمجاهدين يحكم عليه بالإعدام.