السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةبإنتظار لحظة إنقضاض الشعب الايراني على نظام الملالي

بإنتظار لحظة إنقضاض الشعب الايراني على نظام الملالي

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

بعد 44 عاما من حکم نظام الملالي القرووسطائي في إيران، فإن أهم نتيجة ملفتة للنظر وتستوجب التوقف عندها مليا، هي إن کل مواطن إيراني صار يعرف مليا بأن هذا النظام قد قام وطوال الاعوام المنصرمة تلك من حکمه الفاشل بنهب وسرقة ثروات الشعب الايراني وأدخل البلاد في کومة من المشاکل والمآزق التي کان في غنى عنها تماما ولذلك فإنه لايوجد أي خير يمکن أن يرتجى من وراء بقاء وإستمرار هذا النظام والافضل أن يرحل، ولهذا السبب وبعد إنتفاضة 16 سبتمبر2022، فإن النظام يشعر بخوف لم يعهده في أية مرحلة أخرى قد مرت به، ومن هنا فإن ماتٶکده التقارير الواردة من طهران بشأن تصعيد الممارسات القمعية للنظام وإيصالها الى الذروة إنما هو في الحقيقة إنعکاس وتجسيد لحالة القلق والخوف التي يعيشيها النظام.
الکذب والدجل والخداع الذي مارسته طغمة الملالي الفاسدين بحق أبناء الشعب الايراني والذي تجاوز کل الحدود خصوصا وإن توظيف العامل الديني قد تم لإستغلاله في إتجاهين؛ الاول قمع وقتل وتصفية أبناء الشعب عموما والمناضلون منهم من أجل الحرية خصوصا والزعم بأنهم أعداء لله والسماء ويجب قتلهم، أما الثاني فکان في تجويع وإفقار الشعب الايراني ومطالبته بالصبر والتحمل في وقت کان الملالي وعوائلهم والحلقة الفاسدة المقربة منهم يعيشون في ترف ونعيم، وهذه الحقيقة صارت واضحة للشعب الايراني الذي لم يعد ينخدع بکذبه وخداعه.
من مفارقات الدهر ومآثره التي يجب الانتباه لها جيدا وملاحظاتها جيدا، هو إن کل الذي قام نظام من ممارسات إجرامية وخصوصا النشاطات الارهابية، بإلصاقه کذبا وزيفا بمنظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية وهذا ماقد کان واضحا من خلال مطالبة هذا النظام للبلدان الغربية بتسليمه 104 من أعضاء مجاهدي خلق لمحاکمتهم في طهران بتهم تتعلق بالارهاب!! مع إن الارهاب هو من صناعته وتصديره وحتى تنفيذ المخططات والعمليات الخاصة به، فهو عريق وليس له من مثيل في الکذب والنفاق، کما إنه بٶرة صناعة وتصدير ونشر التطرف والارهاب الى جانب إنه مدرسة للجريمة والقتل، والذي يلفت النظر أکثر إنه وفي الوقت الذي العالم کله يزداد إحتراما وتقديرا لمنظمة مجاهدي خلق وللمقاومة الايرانية وللدور الذي تقوم به على مختلف الاصعدة وخصوصا من حيث کونها حرکة تحررية تناضل من أجل تخليص الشعب الايراني من ربقة الظلم والطغيان، فإن بلدان العالم صارت تسعى من أجل النأي بنفسها بعيدا عن نظام الملالي بعد أن لم يعد هناك مايستر به عوراته وظهر على حقيقته البشعة.
نظام الملالي اليوم، وبعد أن أوصله نضال الشعب الايراني ومنظمة مجاهدي خلق ولاسيما بعد إنتفاضة سبتمبر2022، الى المرحلة الحالية التي صار في حالة يرثى لها، فإنه ومن خلال ماکنة الکذب والدجل التابعة له يسعى للإيحاء بأنه أقوى من السابق وإنه جاهز لخوض المواجهة ضد أعدائه لکن الحقيقة غير ذلك تماما فهو يشعر بالخوف والهلع من اللحظة التي ستنقض عليه جحافل الشعب الايراني لترميه في نفس المزبلة التي يقبع فيها سلفه نظام الشاه.