موقع المجلس:
متماشیاَ مع دعم أغلبية برلمانات 30 دولة مختلفة في العالم وعشية الذكرى السنوية للانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني، انضمت أيضًا أغلبية برلمان لوكسمبورغ إلى موجة الدعم هذه. أعلن أغلبية نواب برلمان لوكسمبورغ دعمهم لانتفاضة الشعب الإيراني من أجل جمهورية ديمقراطية وخطة النقاط العشر التي طرحتها السيدة مريم رجوي في بيان وقعه 3 من نواب رئيس البرلمان، ورؤساء 5 لجان نيابية ونواب رؤساء 6 لجان.
وشدد الموقعون على هذا البيان على المسؤولية الدولية لدعم نضال الشعب الإيراني من أجل الديمقراطية من خلال التذكير بشجاعة الشعب الإيراني في انتفاضة 2022 واستشهاد 750 متظاهرا واعتقال 30 ألفا منهم.
وجاء في بيان الأغلبية في برلمان لوكسمبورغ: “يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات حاسمة ضد النظام الإيراني، بما في ذلك وضع الحرس على قائمة الإرهاب ومحاسبة مسؤولي النظام على جرائم ضد الإنسانية”.
كما صرح البيان: “لقد أعلن الشعب الإيراني بوضوح بشعاراته أنه يرفض جميع أشكال الدكتاتورية، بما في ذلك الشاه المخلوع أو الدكتاتورية الدينية الحالية، وأي ارتباط بأي منهما”.
وجاء في بيان أغلبية برلمان لوكسمبورغ: “برنامج السيدة رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة المكون من 10 نقاط، والذي يدعو إلى إجراء انتخابات حرة وحرية التجمع والتعبير وإلغاء عقوبة الإعدام والمساواة بين الجنسين والفصل بين الدين عن الدولة، والحكم الذاتي للقوميات، وإيران غير نووية، يستحق الدعم”.
ويشير هذا البيان إلى المذبحة الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف سجين سياسي عام 1988، وكانت الغالبية العظمى منهم من أعضاء مجاهدي خلق، ويصرح: “الأغلبية البرلمانية تدين تدخل النظام الإيراني في الشرق الأوسط وأوروبا، بما في ذلك الأعمال الإرهابية والهجمات السيبرانية في ألبانيا”.
هذا وصدر بيان 1000 من أبرز النساء في العالم، حول مقاومة المرأة الإيرانية وبرنامج السيدة مريم رجوي المكون من 10 نقاط. والنقطة الملفتة في هذا البيان هو التصريح الوارد فيه: “لقد رأى العالم شجاعة وإقدام النساء والفتيات الإيرانيات خلال الانتفاضة، اللاتي وقفن بأيدٍ فارغة وخاطرن بحياتهن أمام قوى النظام القمعية، وخاصة القوات المسلحة من الحرس والباسيج وهتفن: “سواء بالحجاب أو بدون حجاب إلى الأمام نحو الثورة”. ولم تكن شجاعة المرأة ودورها القيادي في هذا النضال ظاهرة حديثة، بل كانت متجذرة بقوة في مائة عام من مقاومة المرأة الإيرانية ضد دكتاتوريتي الملكية والدينية”.
إن دعم الأغلبية البرلمانية الـ31، ودعم 1000 من أبرز النساء في العالم لمقاومة المرأة الإيرانية وبرنامج السيدة مريم رجوي المكون من 10 نقاط، هي حلقات لسلسلة الدعم التي بدأت هذا العام بقرار من الكونغرس رقم 100 للولايات المتحدة، ثم توسعت لتشمل 3600 برلماني من 5 قارات و125 زعيما، وأكثر من 70 من الحائزين على جائزة نوبل. فمن ناحية تظهر هذه التأييدات رفضها وكراهيتها حيال نظام الملالي اللاإنساني، ومن ناحية أخرى فإنها تعزز الجبهة الشعبية والمقاومة الإيرانية ضد الفاشية الدينية الحاكمة من خلال تمتعها بدعم جزء كبير من رأي العام العالمي”.