موقع المجلس:
تجمع العشرات في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء وهو لليوم الخامس والعشرين على التوالي، ، للتأكيد على المطالب الشعبية الداعية إلى رحيل النظام والمطالبة بالتغيير السياسي.
وفي تطور غير مسبوق، نشرت شبكة السويداء 24 مقاطع فيديو تظهر عمليات لإطلاق النار من حرس مبنى قيادة فرع حزب البعث في مدينة السويداء، لتفريق مجموعة من المحتجين ورجال دين كانوا يحاولون إعادة إغلاق المبنى، بحسب الشبكة.
واتسمت مظاهرات السويداء خلال الأسابيع الثلاث الماضية بسلميتها التامة، حيث امتلأت شوارع ومدن المحافظة الجنوبية في كل يوم بمئات المحتجين والمحتجات السلميين رافعين لافتات تعبر عن مطالبهم المحقة.
#سوريا
لليوم الـ25.. تواصل المظاهرات المناهضة لنظام الأسد في محافظة #السويداء#انتفاضة_حتى_إسقاط_النظام pic.twitter.com/HutjnFpXhO— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) September 13, 2023
في حين واصل نظام الأسد دعاياته الهادفة لشيطنة الحراك الثوري من خلال صبغها بصبغ طائفية أو انفصالية، لكن كل هذه المخططات كانت تفشل عندما تواجه بالشعارات الشعبية الموحدة التي تدعو للوحدة الوطنية في شوارع المحافظة.
وذكرت شبكة الراصد أن هناك إصابات في صفوف المتظاهرين نتيجة إطلاق نار استهدفهم في محيط فرع حزب البعث بالسويداء.
وتجمع مجموعة المحتجين الذين تعروضوا لإطلاق نار في وقت سابق أمام مضافة الشيخ حكمت الهجري، الزعيم الديني للطائفة، لشرح تفاصيل الهجوم الوحشي.
وكان الشيخ حكمت الهجري قد أيد في وقت سابق الحراك الثوري السلمي في المحافظة، ودعا بقية أبناء المحافظة للالتحاق به.
وبحسب ما أفاد به أحد المحتجين من أمام مضافة الشيخ الهجري، فإن “مليشيات إيرانية تتبع لحزب الله اللبناني قدمت من السيدة زينب هي من أطلقت النار على المحتجين”.
وبخصوص إطلاق النار على المحتجين، أعرب الشيخ حكمت الهجري عن عدمه تفاجئه مما حصل، موضحاً أن “أي سوء سيصيبنا سيكون بسبب الحزبيين”.
وأشار الشيخ الهجري إلى أن “الساحات لنا يوم ويومين شهر وشهرين سنة وسنتين ولن نتراجع”، مؤكداً على أن
“الميليشيات الإيرانية محتلة لأراضينا والجهاد ضدها واجب”.