موقع المجلس:
خلال حطاب في احياء ذكرى الانتفاضة الايرانية في البرلمان البريطاني،
اكدت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية السیدة مريم رجوي علی هشاشة حكم الولي الفقيه في ظل عجزه عن حل الازمات التي يعيشها وفشله في الحد من الانتفاضات الشعبية المتلاحقة.
وقالت في بث موجه الى مؤتمر “إيران بعد عام من بداية الانتفاضة نحو جمهورية ديمقراطية ” الذي انعقد مؤخرا في مقر البرلمان البريطاني ان النظام اصبح اكثر هشاشة وضعفا.
مؤتمر في البرلمان البريطاني
#إيران: بعد عام من بدء الانتفاضة نحو جمهورية ديمقراطية
#IranRevolution pic.twitter.com/a4zbEwMeoh— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) September 12, 2023
واوضحت في كلمتها الموجهة للمؤتمر الذي عقد في ذكرى الانتفاضة الايرانية و شارك فيه اعضاء من مجلسي العموم واللوردات ان الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية العميقة التي أدت إلى الانتفاضة ما زالت مستمرة. بكل ابعادها مما يفاقم الاوضاع.
واضافت رجوي ان تزايد عمليات الإعدام والاعتقالات الجماعية والقمع يظهر الضعف والخوف من انتفاضات أخرى.
واشارت الى تعبير مسؤولي النظام الرسميين عن قلقهم من التأييد المتزايد لمجاهدي خلق في اوساط الشباب وانجذاب الاجيال الشابة للمقاومة.
وعن الدروس التي يمكن تعلمها من الانتفاضة قالت رجوي ان الشعب الإيراني مصمم على الإطاحة بنظام الملالي اللاإنساني، الامر المفترض ان تأخذه الحكومات في عين الاعتبار لتصحيح سياساتها تجاه إيران.
وافادت بانه خلافا للرواية الكاذبة التي يروج لها النظام وداعمو المهادنة، هناك قوة منظمة في إيران تقودها وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق، اثبتت قدرتها على قيادة الانتفاضة وتوجيهها نحو إسقاط النظام.
واكدت رفض الشعب الإيراني لكافة أشكال الدكتاتورية وتوقه لنظام ديمقراطي ومستقبل يتساوى فيه الجميع أمام القانون.
وتوقفت خلال كلمتها عند شعار “الموت للظالم، سواء كان الشاه أو المرشد” الذي تردد في جميع أنحاء البلاد، مؤكدة على انه بلورة لهذه الرغبة، وتعبير عن اصرار الايرانيين على جمهورية ديمقراطية تقوم على الفصل بين الدين والدولة والمساواة بين الرجل والمرأة.
وذكرت ان هذه المبادئ موجودة في برنامج المجلس الوطني للمقاومة الایرانیة الذي اثبت حضوره كبديل لنظام الملالي وجاهزيته لنقل السلطة بسلاسة لممثلي الشعب المنتخبين بعد سقوط النظام.
واعادت الى الاذهان ما جرى عشية سقوط الشاه عام 1978، حيث كانت القوى العالمية تعتبر إيران جزيرة استقرار، واطيح بالدكتاتورية بعد أقل من عام بانتفاضة عبرت عن ارادة غالبية الشعب الإيراني.
وفي هذا السياق شددت رجوي على ان نظام الملالي أصبح أكثر هشاشة من نظام الشاه في ذلك الزمن.
ودعت الى التخلي عن سياسة الاسترضاء، التي زادت من عمر نظام الملالي، وشجعته على ارتكاب المزيد من الجرائم وانتهاك حقوق الإنسان، فضلاً عن الإرهاب واحتجاز الرهائن.
وقالت رجوي في كلمتها انه كان ينبغي اعتماد سياسة جديدة منذ زمن طويل، تعتمد على الشعب الإيراني ومطالبه، وليس على الحكام الظالمين.
وطالبت باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاكمة المجرمين وبالتحديد خامنئي ورئيسي وغيرهما من قامعي الشعب الإيراني.