موقع المجلس:
كتبت قناة فوكس بيزنس في 10 أيلول/سبتمبر: من خلال تجاوز العقوبات الأمريكية، يكسب النظام الإيراني مليارات الدولارات من صادرات النفط بينما تجري التجارة بين روسيا والصين.
علمت شبكة فوكس بيزنس أن العديد من الشركات الروسية والصينية شاركت في معرض نفطي للنظام الإيراني تديره شركة النفط الوطنية الخاضعة للعقوبات، والتي تشارك في تمويل منظمة إرهابية مقرها طهران مسؤولة عن مقتل أكثر من 600 عسكري أمريكي.
تقوم شركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC) بتمويل منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة، وهي فيلق القدس التابع للحرس الإيراني…
وقال راث “في نهاية المطاف، ليس هناك أي عذر لأي شركة للتواجد في معرض النفط الإيراني، حيث يمثل مساحة لزيادة صادرات النفط التي تنتهك العقوبات، لأنه منتدى لتبييض النظام”.
يعد الدعم الكبير لقطاع النفط الإيراني جريمة يعاقب عليها القانون، لذا يجب على السلطات الأمريكية أن تراقب عن كثب جميع المشاركين الأجانب، خاصة عندما تقوم كيانات متعددة بأعمال تجارية في الولايات المتحدة.
ينقسم دليل معرض النفط الإيراني إلى ثلاثة أجزاء. الأول هو فهرس يضم 665 شركة بالاسم. أما الجزء الثاني فيحمل عنوان “مؤشر وكالات الشركات الأجنبية” ويتضمن 120 اسم شركة. يوفر القسم الثالث العناوين ورسائل البريد الإلكتروني ومعلومات موقع الويب لـ 130 شركة.
ذات الصلة
عقوبات جديدة امريكية على شركات الشحن البحري التابعة للحرس الثوري الإيراني
نشرت قناة الحرة خبرا بشأن عقوبات امريكية جديدة على النظام الإيراني وشبكه واسعة من شركات الشحن البحري وأشخاص ضالعين في تهريب النفط لـ”فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله لمصلحة النظام السوري. وفيما يلي نص الخبر:
فرضت وزارة الخزانة الأميركية الأربعاء عقوبات على شبكة واسعة من شركات الشحن البحري وأشخاص ضالعين في تهريب النفط لـ”فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله لمصلحة النظام السوري.
والشبكة يقودها قائد فيلق القدس قاسم سليماني ويشرف عليها وزير النفط الإيراني السابق رستم قاسمي وتضم 40 فردا وشركة وناقلة نفط موزعين على الهند ولبنان وسنغافورة والإمارات وقناة السويس وغيرها.
من بين أعضاء هذه الشبكة محمد قصير – علي قصير (العمود الفقري للشبكة) ومحمد البزال وهم أعضاء في حزب الله إضافة إلى شمس الله أسدي.
من بين الشركات مجموعة مهدي التي تتخذ من الهند مقرا لها ورئيسها علي زهير. والشبكة باعت نفطا للنظام السوري هذا العام بحوالي نصف مليار دولار
وزارة الخزانة أصدرت تعليمات جديدة لشركات الشحن البحري تحذرهم من مخاطر الإنخراط مع شبكات نفط غير شرعية مثل شبكة فيلق القدس في الحرس الثوري.
وستعلن الخارجية الأميركية عن منح مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار لأي شخص يدلي بمعلومات تتعلق بشبكات تهريب النفط الإيراني.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن إن إجراءات الوزارة ضد شبكة النفط المترامية الأطراف توضح بشكل جلي أن اولئك الذين يشترون النفط الإيراني يدعمون بشكل مباشر الذراع العسكري والإرهابي لإيران وفيلق القدس
وأضاف منوشن أن خطواتنا خلال الأسبوعين الأخيرين يجب أن تكون “تحذيرا قويا” لكل من يفكر في بيع نفط الحرس الثوري الإيراني، بأن “عواقب سريعة” ستواجهه.
وكانت الخزنة الأميركية أعلنت الجمعة الماضية إدراج ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا 1” المتهمة بمحاولة تهريب نفط إلى سوريا على قائمتها السوداء وفرض عقوبات على قبطانها.
وقال سيغال ماندلكر، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية “إن سفنا مثل أدريان داريا 1، تمكّن الحرس الثوري الإيراني من شحن ونقل كميات كبيرة من النفط التي يحاول إخفاءها وبيعها بصورة غير مشروعة لتمويل أنشطة النظام الخبيثة ونشر الإرهاب”.
ويشرف كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني على تصدير النفط الإيراني منذ فترة طويلة، بطرق ملتوية، ويرسلونه إلى النظام السوري أو وكلائه في المنطقة، وفق بيان الخزانة الأميركية.
وفرضت الولايات المتحدة، قبل أسابيع عقوبات على كل رئيس كتلة حزب الله في البرلمان محمد رعد والنائب أمين شري بسبب “استغلال النظام السياسي والمالي” اللبناني لصالح حزبهما وإيران الداعمة له. وقبل أيام أعلنت فرض عقوبات على “جمال تراست بنك” اللبناني لدعمه حزب الله.