السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمريم رجوي: جرائم نظام الملالي لن تردع شعبنا عن سعيه من أجل...

مريم رجوي: جرائم نظام الملالي لن تردع شعبنا عن سعيه من أجل الحرية كلمة في مؤتمر المقاومة وانتفاضة الشعب الإيراني لجمهورية ديمقراطية

موقع المجلس:

يوم الخميس 7 سبتمبر اقيم مؤتمر بعنوان المقاومة وانتفاضة الشعب الإيراني لجمهورية ديمقراطية شارك فيه عضو الكونغرس الأمريكي راندي ويبر والسيناتور هوركان من مجلس الشيوخ الايرلندي وجيم هيغينز الرئيس السابق لوفد التمثيل الإيرلندي في البرلمان الأوروبي. وفي بداية الجلسة رحبت مريم رجوي للشخصيات المشاركة في البرنامج وقالت:

لدى المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية تجربة لأكثر من نصف قرن من النضال من أجل الحرية ضد دكتاتوريتي الشاه والملالي.

اليوم احتمالات الإطاحة بالنظام وإقامة جمهورية حرة وديمقراطية في إيران تلوح في الأفق اليوم أكثر من أي وقت مضى. ونحن نقترب من 16 سبتمبر ذكرى بداية الانتفاضة العارمة في إيران في عام 2022.

كان العالم شاهدا على مطالب الشعب الإيراني الحازمة: وضع حد لهذا النظام الوحشي وإقامة جمهورية حرة وديمقراطية، حيث السلطة في نهاية المطاف في أيدي الشعب الإيراني.

وعلى الرغم من حملة القمع الواسعة والوحشية التي يشنها النظام، من أجل إسكات أي معارضة، فإن عزم الشعب الإيراني على تغيير النظام عزم صلب لا يلين.

لقد اعتقلوا أكثر من 30 ألف شخص، وقتلوا بشكل مأساوي أكثر من 750 متظاهرًا في الشوارع، معظمهم من الشباب والنساء.

وفي الأسابيع الأخيرة، كثف النظام قمعه، بما في ذلك موجة جديدة من الاعتقالات الجماعية.

في الأسبوع الماضي، فقد المتظاهر جواد روحي، الذي تعرض للتعذيب الشديد في السجن خلال الأشهر القليلة الماضية، حياته في ظروف مريبة.

إن قتل متظاهري الانتفاضة تحت التعذيب أثناء وجودهم في السجن أو بعد إطلاق سراحهم، أصبح حدثا روتينيا.

ويلجأ النظام إلى عمليات القتل هذه خوفاً من المزيد من الانتفاضات واحتمال سقوطه.

وعلى الرغم من القمع الوحشي، لن يتمكن النظام من القضاء على أسباب الانتفاضة.

لأن السبب الذي أشعل شرارة الانتفاضة الوطنية لا يزال قائما.

وتستمر الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب الفقر المدقع، في التفاقم.

ليس لدى النظام حل لمجتمع على وشك التفجر يسعى جاهدا للحرية.

وفي مواجهة ثقافة المقاومة والمثابرة لدى الشعب والمقاومة الإيرانية، يحاول النظام تأخير سقوطه من خلال تكثيف القمع.

مريم رجوي: جرائم نظام الملالي لن تردع شعبنا عن سعيه من أجل الحرية كلمة في مؤتمر المقاومة وانتفاضة الشعب الإيراني لجمهورية ديمقراطية
مريم رجوي: جرائم نظام الملالي لن تردع شعبنا عن سعيه من أجل الحرية
تستمر شبكة المقاومة داخل إيران في التوسع، مع تزايد عدد الفتيات والفتيان الشباب الذين ينضمون إلى صفوف شبكة مجاهدي خلق ووحدات المقاومة.

لسنوات، تجنب النظام عمدًا ذكر اسم منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، محاولًا إيحاء كذبته الكبرى المتمثلة في عدم وجود بديل قابل للتطبيق وأن المعارضة الديمقراطية لا تحظى بأي دعم داخل البلاد.

لكن تواجد ونشاط وحدات المقاومة وشبكة المقاومة وصل إلى حد اضطر النظام إلى تغيير موقفه في هذا الشأن.

اليوم، يعترف مسؤولو النظام علانية بقلقهم بشأن الدور الحاسم لوحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق في الانتفاضة وقلقهم بشأن تزايد انجذاب الشباب لأهدافنا.

وقال قاليباف، الرئيس الحالي لبرلمان النظام، في 13 يوليو في تلخيص للانتفاضة: “كان لمنظمة مجاهدي خلق الدور الأكبر في تنظيم وتنفيذ هذه الأحداث”.

في الأسابيع الأخيرة، نشرت وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة الكثير من المقالات والتقارير التلفزيونية والإذاعية، فضلا عن تصريحات مسؤولي النظام – وكلها تهدف إلى مواجهة الدعم المتزايد لمنظمة مجاهدي خلق داخل إيران.

علاوة على ذلك، يشعر النظام بقلق متزايد من الاعتراف الدولي المتزايد بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي وقابل للتطبيق للنظام الحالي من قبل برلمانات الدول الغربية.

ولذلك، فقد كثف حملة الشيطنة ضد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق، ولجأ أيضًا إلى الإرهاب واحتجاز الرهائن وغيرها من وسائل التخويف لإجبار الدول الأخرى على تقييد الأنشطة المشروعة للمعارضة الإيرانية.

إن تركيز النظام على أعضاء مجاهدي خلق في أشرف الثالث يظهر خوفه من دوره الملهم.

ولكن لنكن واضحين، لا شيء يمكن أن يمنع مجاهدي خلق والأشرفيين من السعي لتحقيق هدفهم المتمثل في إقامة إيران حرة.

لسنوات عديدة، ساهمت سياسة الاسترضاء في بقاء النظام. وكان من المفروض أن يتم اتخاذ سياسة جديدة قبل وقت طويل.

إن سعي الشعب الإيراني إلى نيل الحرية والديمقراطية سيستمر حتى الإطاحة بهذا النظام الوحشي.

إن جرائم النظام لن تردع شعبنا عن سعيه من أجل الحرية، بل ستجعل الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية أكثر تصميماً على دفع ثمن إيران حرة وديمقراطية قائمة على أساس تصويت الشعب. دعمكم في هذه الأوقات العصيبة أمر قيّم.

شكرًا لكم

المصدر: موقع مريم رجوي