موقع المجلس:
قُتل عنصران من قوات الشرطة القمعية التابعة لنظام الملالي يوم الأربعاء 6 سبتمبر، على يد مسلحين في مدينة تفتان (نوك آباد) في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران .
وحسب التقارير الواردة فإن المسلحين صادروا أسلحتهم وذخائرهم وأخذوها معهم بعد فتح وابل من الرصاص على عناصر الشرطة.
وكتبت وكالة أنباء قوة القدس الارهابية: قُتل النقيب “محمد ميرشكار” رئيس قسم الإسناد، والشرطي “رضا فسنقري” قبل ساعة نتيجة هجوم مسلح على إحدى وحدات شرطة مدينة تفتان.
وجاء في تقرير مواقع التواصل الاجتماعي من مدينة تفتان: في هذه الأوقات أجواء مدينة تفتان أمنية، والقوات الأمنية والعسكرية لا تسمح حتى للناس بالتصوير والتقاط الصور.
مقتل 16 ضابط شرطة في شهر واحد من هذا العام
أعلنت وكالة أنباء فارس التابعة للحرس ، الأربعاء 6 سبتمبر، مقتل 16 ضابطًا من الشرطة القمعية في شهر مرداد الإيراني (23 يوليو – 22 أغسطس) من هذا العام.
وفي اليوم نفسه، أعلنت وكالة أنباء الحرس أن اثنين من ضباط الشرطة القمعية يدعى محمد ميرشكاري وعلي فسنقري قُتلا على يد مسلحين في تفتان.
وأفادت وكالة أنباء قوة القدس في 23 أيلول/سبتمبر، نقلاً عن قيادة شرطة النظام، أن 45 من قواتها قتلوا منذ بداية العام الإيراني (21 مارس).
يوم الأربعاء 25 أغسطس في بجنورد، هدد قائد الشرطة احمد رضا رادان، المهاجمين أمام مراسلي إعلام النظام واعترف بمقتل 40 من قواته هذا العام.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية، في 16 أغسطس/آب، قال رادان: “نحن لا نمزح مع أحد بشأن أمن الناس، وإذا شهر شخص مسدسًا على الأمن، فإن أقل جزائه أن يسقط بجوار نفس السلاح”.
وأضاف: إن قوة الشرطة هي الضامن لأمن البلاد في مختلف القطاعات، وهو ما تسبب في مقتل 40 من قواتنا هذا العام.
ويشار إلى أنه بعد تهديدات رادان، قام شباب مسلحون ومحتجون بقتل عدد آخر من القوات القمعية التابعة للنظام، مما أضاف إلى حصيلة رادان.
في مساء يوم الجمعة 18 أغسطس، قُتل اثنان من الضباط القمعيين لنظام الملالي، وهما رئيس عرفاء الأول حسين زاده أحمدي والعريف الأول محمد إحسان شفيعي، من مركز الشرطة رقم 16، في اشتباك في شارع صدوقي في أصفهان.
وفي 19 أغسطس أيضًا، قُتل سعيد بويان، أحد ضباط الشرطة القمعية بمدينة مسجد سليمان، في اشتباك [مع مسلحين].
وبحسب موقع “ركنا” الحكومي، فقد تم استهداف عقيد شرطة يدعى محمد حيدري وقتله على يد مسلحين في زقاق النبوة الثامنة بمدينة سراوان مساء السبت 26 أغسطس.
وأعلنت وكالة أنباء الحرس في الأول من سبتمبر/أيلول أن أحد الضباط القمعيين في قوة الشرطة، ويدعى النقيب داود صبوري، أصيب خلال نزاع مسلح في داورزن وتوفي في اليوم التالي.