موقع المجلس:
شهد مركز كوبنهاغن يوم السبت 2 سبتمبر، وقفة و معرضًا للصور الفوتوغرافية نظمها أنصار مجاهدي خلق ،بمناسبة انطلاقة العام الـ59 لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية،.
وفي هذه الحملة التي أقيمت بمناسبة انطلاقة العام التاسع والخمسين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق إيران، تم رفع صور شهداء مجاهدي خلق إيران، وخاصة أولئك الذين تعرضوا للمجازر في جميع أنحاء إيران بفتوى خميني في صيف عام 1988. تم ترتيبها في إطارات الصور على أرضية الشارع، وعبر رؤية هذه الصور، أعرب المواطنون عن تضامنهم ودعمهم للانتفاضة التي عمت البلاد في إيران.
ورفعت على أيدي بعض أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية لافتات كتب عليها:
المنتفضون ينتصرون.
وقد تم تركيب لافتة كبيرة في هذا العمل مكتوب عليها رسالة قائد مقاومة الشعب الإيراني السيد مسعود رجوي:
هزات إسقاط الاستبداد الديني تتطال النظام من الرأس إلى القدم.
كما شوهدت لافتة صفراء كبيرة بجوار صور الشهداء كتب عليها:
إن نظام الملالي لديه الرقم القياسي الأول في عمليات الإعدام في العالم، ونحن ندينه.
وزينت صور شهداء مجزرة عام 1988 بالزهور في صفوف منتظمة على السجادة، وبجانبها تم وضع كتاب كبير بأسماء شهداء المذبحة بشكل رمزي.
وفي هذا العمل، وبمناسبة ذكرى تأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، تم وضع صور مؤسسي هذه المنظمة الشهداء محمد حنيف نجاد وسعيد محسن وأصغر بديع زادكان، في مكان خاص تم تزيينه بعلم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وشعار المنظمة، وباقات الزهور.
كما شوهدت في هذا العمل لافتات كبيرة كتب عليها:
الحرية والديمقراطية مع مريم رجوي
الحرية تأتي مع منطق يمكن ويجب
الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي
الموت لخامنئي، لا لنظام الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه
تحية إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الباعثة على الفخر
يُذكر أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تأسست في 6 سبتمبر 1965 على يد ثلاثة مثقفين إيرانيين مناضلين، وهم محمد حنيف نجاد، وسعيد محسن، وعلي أصغر بديع زادكان، وقام نظام الشاه بإعدام هؤلاء المؤسسين الثلاثة.