موقع المجلس:
خرج أهالي مدینتی زاهدان ومهرستان في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران اليوم الجمعة 1 سبتمبر، الى الشوارع بعد صلاة الجمعة وطالبوا بالإفراج عن السجناء السياسيين ومن بينهم مولوي فتحي محمد نقشبندي الذي اعتقل من قبل قوات القمعية قبل اسبوع .
ونظم أهالي مدينة زاهدان مسيرة بعد صلاة الجمعة في احتجاجهم الثامن والأربعين الجمعة، ورددوا شعارات تطالب بالإفراج عن مولوي فتحي محمد النقشبندي، إمام الجمعة المعتقل في راسك وغيره من السجناء السياسيين.
اليوم #الجمعة
احتجاجات اهالي #زاهدان
ونزل شباب زاهدان إلى الشارع بعد أداء صلاة الجمعة مرددين شعارات احتجاجية ومطالبين بالإفراج عن السجناء السياسيين.#انتفاضه_حتي_اسقاط_النظام pic.twitter.com/0WNEDd7vdu— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) September 1, 2023
وفي مهرستان وسيستان وبلوشستان، ردد عدد من المحتجين شعارات تطالب بالإفراج عن مولوي فتحي محمد النقشبندي بعد صلاة الجمعة.
#إيران
بدأت الاحتجاجات بعد صلاة #الجمعة في مدينة مهرستان، تأييدا لمولانا فتحي محمد النقشبندي، وهتفوا بشعار 'يجب إطلاق سراح مولانا النقشبندي'.#حقوق_الإنسان pic.twitter.com/RYsOdUY7d4— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) September 1, 2023
أما في الراسك، وبحسب التقارير، فقد تواجدت القوات الأمنية والعسكرية على نطاق واسع على طرقات هذه المدينة في نفس وقت صلاة الجمعة هذا الأسبوع، وكانت تجوب المدينة.
وبالإضافة إلى تواجدها الكبير في مدينة راسك، أقامت قوات الحرس أيضًا نقطة تفتيش عند مخرج هذه المدينة باتجاه تشابهار، تمامًا مثل الأسبوع الماضي.
خيب المواطنون البلوش في ايران رهان الولي الفقيه على انهاء انتفاضاتهم باعتقاله مولوي فتحي محمد نقشبندي خطيب جمعة مدينة “راسك” وتوسيع حملات الاعتقالات والقمع.
قاموا في الاحتجاجات التي شهدتها منطقة كورين زاهدان الاثنين الماضي بإغلاق الطريق، إشعال النار، واطلاق هتافات “الموت لخامنئي” و”الموت للباسيج” ثم نزل شباب شيراباد زاهدان إلى الشوارع ليلاً وأغلقوها بإضرام النار في الإطارات احتجاجاً على اعتقال نقشبندي، واغلق شباب دشتياري الطريق إلى نوبندان بالنار، كما اغلق الشباب المطالبون بالحرية محور سوران- سراوان بإحراق إطارات السيارات، وأضرب كسبة راسك أيضًا.
لمنع اتساع الانتفاضة زاد خامنئي عمليات إعدام السجناء ليصل عدد الذين اعدمهم يوم الاثنين وحده 10 سجناء، بينهم 6 من المواطنين البلوش، في سجون زاهدان والأهواز وقزوين وكرمان وكهنوج، وسط رعب الملالي من نيران الانتفاضة، حيث قال رحيمي نائب السلطة القضائية ان أجهزة الاستخبارات والأمن تراقب كل التحركات، وإذا رأوا عدداً قليلاً من الأشخاص، سيدمرون الهيكل في الأيام المقبلة، وبتدفقهم إلى الشوارع يخلقون مشاكل للبلاد، وسيتم التعرف عليهم وتسليمهم إلى النظام القضائي.
في اليوم التالي احتج المواطنون البلوش بعد صلاة الجمعة في زاهدان، راسك، خاش، وغيرها من المناطق، على الرغم من الإجراءات والتدابير القمعية، مطالبين بإطلاق سراح نقشبندي وهتفوا بـ “الموت لخامنئي”، “الموت للديكتاتور” و” 100 عام من الجريمة في نظامي الشاه والملالي” و”يجب إطلاق سراح نقشبندي الغيور” و”يجب إطلاق سراح السجين السياسي” و”ليرحل الملالي” و”لا تنفعهم الدبابة والمدفع”.