السبت, 14 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارضرورة محاكمة مجرمي مجزرة صیف عام 1988

ضرورة محاكمة مجرمي مجزرة صیف عام 1988

بداية النهاية «الحصانة عن العقاب»
لا مجال للإفلات من العقوبة بعد الآن!

موقع المجلس:

فقد هرب النظام على مدى 35 عامًا داخل بيته كعنكبوت من المحاكمة والمحاسبة بسبب جريمة مجرزة صیف عام 1988، وظل يأمل في أن تختفي هذه الجريمة الهائلة من الذاكرة مع مرور الزمن. ولكن في مؤتمر باريس، وضع موضوع “رفع الحصانة” للجرائم بشكل جدّي على طاولة المحكمة الدولية.

ضرورة محاكمة مجرمي مجزرة صیف عام 1988

و قد تميز مؤتمر “أربعة عقود من الجرائم ضد الإنسانية ومصونية من العقوبة” للمقاومة الایرانیة و الذي نُظم في باريس بمشاركة نخبة من القانونيين بتسليط الضوء على توجه المشاركين نحو محاكمة مجموعة واسعة من قضايا مرتبطة بالجرائم الكبرى في محاكم العالم، من جرائم كمبوديا إلى جرائم يوغوسلافيا ومن غزة إلى الأرجنتين.

ازدان الحضور القضائي بشخصيات بارزة كالبروفيسور فولفغانغ شومبورغ، القاضي السابق في المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا وقاضي المحكمة الجنائية الدولية لرواندا. وتميز السيد جيفري نايس الذي تمكن من تقديم قضايا ضد ميلوشيفيتش، بفضل طلبات الإحالة الخاصة به إلى السجن. تفتخر السيدة ليلى نادية سادات بمتابعتها لقضايا من جرائم ضد الإنسانية في الأرجنتين إلى مجزرة حماه في سوريا.

وقامت السيدة شيلان بايلان بمساهمتها في محاكمات قادة خمير الحمر، وبالأخص في العمل على تنفيذ حكم السجن المؤبد للرئيس السابق لكمبوديا، كيو سامبونغ. وكان البروفيسور ويليام شيباس رئيسًا للجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في غزة. كما شاركوا أشخاص مثل رئيس محكمة لاهاي السابق وآخرون الذين كانوا ذوي تأثير على معظم قضايا الجرائم الكبرى العالمية في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي.

أحد أبرز النتائج التي أتت على الفور من هذا الحضور للمتخصصين في مؤتمر باريس هو التزامهم القوي وجدية التعامل مع كل قضية قانونية. فعندما يجتمع هؤلاء الخبراء لمناقشة موضوع واحد مثل ضرورة محاكمة مجرمي مذبحة عام 1988 ورفع الحصانة عنهم، يصبح واضحًا أن هذه القضية هامة للغاية وأن الأطراف المتورطة، بما في ذلك قادة النظام ولجان الموت، يجب أن تحاسب وتكون مستعدة من الآن فصاعدًا.

ضرورة محاكمة مجرمي مجزرة صیف عام 1988

لا مجال للإفلات من العقوبة بعد الآن!

فقد هرب النظام على مدى 35 عامًا داخل بيته كعنكبوت من المحاكمة والمحاسبة بسبب جريمة مذبحة 1988، وظل يأمل في أن تختفي هذه الجريمة الهائلة من الذاكرة مع مرور الزمن. ولكن في مؤتمر باريس، وضع موضوع “رفع الحصانة” للجرائم بشكل جدّي على طاولة المحكمة الدولية.

 

ضرورة محاكمة مجرمي مجزرة صیف عام 1988
بداية النهاية «الحصانة عن العقاب»

أشار البروفيسور فولفغانغ شومبورغ بشكل خاص إلى أنه يجب “أن نكون مسؤولين حيال الجرائم التي ارتكبت في السجون في عام 1988، وبخاصة تلك التي ارتكبها القادة والأفراد الذين كانوا وراء الكواليس. حتى إذا كان شخص في منصب رئاسي، يجب أن نكون قادرين على محاكمته. وقد توصلوا الآن وفقًا للقوانين الدولية إلى استنتاج أن وجود شخص في منصب رئاسي لا يعد عائقًا أمام مقاضاته لم يعد هناك حصانة.”

أشار البروفيسور أيبو سوجي، القاضي السابق في محكمة لاهاي الجنائية الدولية، باستناد إلى “المادة 27 من ميثاق روما”، إلى أنه “لا يتمتع أي شخص، حتى رؤساء الدول، بحصانة أمام محكمة الجنايات الدولية (ICC)”.

أكد البروفيسور فادابالاس، القاضي السابق في محكمة العدل العام للاتحاد الأوروبي، على ضرورة تعديل “قوانين الاحتجاز الأوروبية” بقوله: “يجب ألا يكون هناك حصانة لأولئك الذين ارتكبوا جرائم مثل مجزرة 1988. لا ينبغي أن يكون هناك حصانة وفقًا للقوانين الوطنية.”

ضرورة محاكمة مجرمي مجزرة صیف عام 1988

بداية النهاية «الحصانة عن العقاب»
أشارت السيدة شيلا بايلان بتجربتها الممتدة لمدة 15 عامًا كمستشارة قانونية في الأمم المتحدة إلى تعهدها الصادق بدعم المقاومة الإيرانية قائلة: “سأقف بجانبكم كل يوم من اليوم وصاعدًا. سأسير بجانبكم، سأضع خطوة إلى جانبكم، وسأساعدكم على مساعدتكم مثلما ساعدتموني”، واعتبرت الهدف المشرف لهذا المسار “النضال المشترك ضد الظلم والإجرام ورفع الحصانة عن الجرائم”.

وأشارت السيدة ماتوفيتشوك، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إلى أن التعامل مع النظام و”الحصانة عن العقوبة، له تأثير عالمي”، حيث امتد الإرهاب النظامي إلى دول أخرى بما في ذلك أوكرانيا، ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة لمذبحة 1988 و”إحضار مرتكبيها إلى محكمة العدالة”.

وأكد السيد طاهر بومدرا، الرئيس السابق لمكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في العراق، على عزمه متابعة النضال حتى رفع الحصانة عن المجرمين، قائلاً: “نحن نناضل لرفع الحصانة عن العقوبة. يجب أن تتوقف هذه الحصانة.”

وبالطبع، كان هناك شخصيات أخرى مثل الدكتور ألخو فيدال كوادراس، رئيس لجنة البحث عن العدالة الدولية، والسيد ديفيد جونز، نائب برلماني بريطاني، الذين دعوا إلى “وضع حد للحصانة” لقادة النظام.

ضرورة محاكمة مجرمي مجزرة صیف عام 1988

بداية النهاية «الحصانة عن العقاب»
مع هذا المؤتمر الكبير، سارت حركة العدالة والمسار القانوني للمقاومة الإيرانية نحو رفع الحصانة عن المجرمين خطوة إلى الأمام. وقالت السيدة رجوي بشكل صحيح: “حان الوقت لإنهاء الحصانة المستمرة لمدة 40 عامًا عن قادة النظام الذين لاذوا بالفرار من المحاكمة بسبب جرائم الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية. يجب محاكمة خامنئي ورئيسي وجميع المسؤولين عن مذبحة 1988 ومرتكبي مجازر الشباب في إيران في الانتفاضات الأخيرة، وخصوصاً قادة فیلق القدس، أمام محكمة جنائية دولية”.