موقع المجلس:
حسب موقع “ركنا” الرسمي، مساء السبت 26 أغسطس، قام ركاب سيارة مسلحين باستهداف عقيد في الشرطة القمعیة في زقاق “نبوت 8” بمدينة سراوان في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران من قبل ركاب سيارة مسلحين، مما أدى إلى مقتله.
وعن هوية هذا العقيد، يقال إنه “محمد حيدري” وهو أحد أفراد مركز شرطة سراوان.
وبالتزامن مع هذه الحادثة، أعلنت جماعة جيش العدل المسلحة مقتل عقيد في الشرطة في بيان عبر قناتها على تطبيق تليغرام.
يذكر أن كراهية الشعب لنظام الملالي وشدة القمع الذي يمارسه هذا النظام ضد المواطنين البلوش قد تسببت في وصول مقاومة الشعب البلوشي ضد هذا النظام إلى ذروة جديدة.
وفي يوم الجمعة الماضي أيضًا، خرج المواطنون من مدن مختلفة في بلوشستان بإيران، من زاهدان عاصمة الإقليم، إلى نيكشهر وسراوان وخاش وسرباز وسيب سوران، إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة ورددوا شعارات الموت لخامنئي.
وجرت هذه الاحتجاجات عقب اعتقال مولوي محمد فتحي نقشبندي، خطيب وإمام جمعة راسك. وكانت القوات القمعية التابعة للنظام قد اختطفت إمام الجمعة الشعبي هذا وأخضعته للاعتقال والتعذيب.
ذات الصلة
مقتل أحد اعضاء قوات الحرس على يد شبان مسلحين في جالدران
تفيد تقارير إعلامية تابعة للنظام، قتل حارس أمن على يد شبان مسلحين في جالدران شمال غربي إيران.
وأعلن مقر حمزة لقوات الحرس، مقتل حرسي اسمه أمير حسين صالحيان على يد شبان مسلحين في كردستان في منطقة يوسف آباد في جالدران.
وكتبت وكالة الأنباء الحكومية، الثلاثاء، 8 آب / أغسطس، أن أمير حسين صالحيان قتل على يد شبان مسلحين في منطقة جالدران الحدودية في شمال غرب إيران.
تصاعد الهجوم المسلح على حرس خامنئي والقوات القمعية من قبل الشباب الشجعان في الأيام الماضية.
تشير الزيادة في مقتل عناصر النظام إلى اشمئزاز الشعب الإيراني من نظام الملالي وهي علامة على الأوضاع الثورية للمجتمع.
اعترف أحمد رضا رادان، قائد شرطة النظام، بمقتل 38 شخصًا من قوات الشرطة القمعية التابعة للنظام الآخندي خلال الأشهر الماضية.
هذا في وضع يحاول فيه النظام زيادة الأجواء الخانقة من خلال استيراد جميع أنواع المعدات كل يوم، وبعرضها التلفزيون يحاول ترهيب الناس.
من ناحية أخرى، أفاد تلفزيون شبكة الأخبار للنظام، أن قائد شرطة البلاد قال إن أكثر من 80 ألف شرطي يجب أن يكونوا مجهزين بزي الكاميرا، لكن ربع هذه القوات حاليًا مجهزون بزي الكاميرا.
وقال أحمد رضا رادان، قائد قوة شرطة النظام: “تعمل الآن 20.000 كاميرا مثبتة، و 12.000 غير متصلة بالإنترنت، و 8000 متصلة بالإنترنت لعام 2012. إلى جانب ذلك، أعدنا استهداف 20.000 إلى 8000 كاميرا أخرى”.
في هذه الأشهر القليلة قدمنا 38 شهيدًا، أحد الأسباب هو ازدياد اشتباكاتنا ومنطقة مهمتنا …