موقع المجلس:
اقدم شباب بلوش شجعان و حسب تقرير لقيادة حرس الحدود التابعة للنظام في منطقة سيستان وبلوشستان، بتصفیة أحد عناصر النظام في منطقة ميرجاوه الحدودية باستخدام سلاح مزود بمنظار.
و حسب ما جاء في تقریر هذه القيادة: أوضح العميد رضا شجاعي، قائد حرس الحدود في سيستان وبلوشستان، هذا الخبر: في حوالي ظهر اليوم، استخدم الإرهابيون الجبناء سلاحًا مزودًا بكاميرات لاستهداف البرج رقم 2 في موقع مخفر ميل 84 في سرية ريك ملك الحدودية التابعة لفوج ميرجاوه الحدودي. واستشهد في هذا الهجوم الجندي المكلف “محمد أتش زايي” الذي كان يحرس الحدود الإيرانية الإسلامية.
وأفادت وكالة أنباء قوة القدس الإرهابية، في 23 أغسطس، نقلاً عن قيادة شرطة النظام، أن 45 من قواتها قتلوا منذ بداية العام.
وبحسب الإعلان عن هذه القوة، فإن شهر يوليو شهد أكبر عدد من الضحايا بين رجال الشرطة حيث بلغ 16 حالة قتل. وفي مايو/أيار، قُتل 15 ضابطاً قمعياً
ونشرت قوة الشرطة أسماء وتفاصيل القتلى وكيفية مقتلهم، وأعلنت أن هذه الأشهر كانت الأكثر مرارة في العام على هذه القوة القمعية.
وفي اليوم نفسه، أفادت مصادر محلية في نيكشهر بوقوع صراع مسلح بين الأهالي وقوات الشرطة.
وبحسب الأخبار المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن شباب نيكشهر قرب قرية هيتان، الثلاثاء 22 آب/أغسطس، أطلقوا النار على رجال الشرطة وأصابوا أحدهم رداً على إطلاق ضباط النظام النار على سيارتهم.
بعد هذا الصراع، هاجم عناصر خامنئي المجرمين قرية هيتان وأغلقوا طرق القرية لعدة ساعات.
إن تزايد ضحايا قوات القمع التابعة للنظام هذا العام يظهر اشمئزاز وكراهية الناس للحكومة والقوات الخاضعة لقيادتها.
ذات صلة
مقتل 45 شرطياً من نظام الملالي خلال 5 أشهر الأخيرة في إيران
أفادت وكالة أنباء قوة القدس الإرهابية– تسنيم – بتاريخ 23 أغسطس، نقلاً عن قيادة شرطة النظام، أن 45 من قواتها قتلوا خلال الأشهر الخمسة الماضية. وبحسب الإعلان عن هذه القوة، فإن شهر يوليو شهد أكبر عدد من الضحايا بين أفراد الشرطة حيث بلغ 16 قتيلا. وفي مايو/أيار، قُتل 15 عنصراً قمعياً
ونشرت قوة الشرطة أسماء وتفاصيل القتلى وكيفية مقتلهم، وأعلنت أن هذه الأشهر كانت الأكثر مرارة في العام على هذه القوة القمعية.
يذكر أنه بسبب تزايد كراهية الشعب الإيراني لنظام الملالي، يقوم الشباب في العديد من الأماكن بمقاومة قوات النظام، مما يدل على أن الخوف قد انهار لدى العديد من الشباب.