اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران الحرة: طهران تحاول تفادي المساءلة بنشر اضطهاد المعارضين والمقاتلين إلى أوروبا
موقع المجلس:
خلال بیان لها أدانت اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران الحرة ما قام به النظام الإيراني في الآونة الأخيرة من أعمال منظمة مجاهدي خلق الایرانیة والمقاومة الإيرانية.
وأكدت أن اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران الحرة تدين التصريحات الأخيرة التي أدلى بها غلام حسين محسني إيجئي رئيس القضاء (للنظام) في إيران بشأن الكشف عن خطة النظام لاعتقال وتسليم عناصر المعارضة المؤيدة للديمقراطية من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بأنها اتهامات باطلة ولا أساس لها.
وقالت: لا تستطيع سلطات (النظام) الإيرانية خداع المجتمع الدولي بشأن تجاهل النظام الموثق لسيادة القانون وأرواح الأناس، حيث يعتمد النظام على القمع المحلي والإرهاب ودبلوماسية الرهائن للحفاظ على السلطة في مواجهة تزايد السخط والاحتجاجات الشعبية.
وتابع بيان اللجنة: منذ أن عين مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مقررًا خاصًا للأمم المتحدة بشأن إيران في عام 2011، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارات متتالية.
في انتهاك واضح لهذه القرارات، قام النظام في إيران بترقية الجناة الحقيقيين إلى مناصب في السلطة في العقد الماضي، بينما أعلن في الوقت نفسه عن المزيد من التهم الملفقة ضد الضحايا، وخاصة المعارضين والمناضلين الإيرانيين والمحتجين الداعين للديمقراطية.
وفي هذا الصدد، فإن تصريحات إيجئي ليست سوى محاولة متعمدة لصرف الانتباه عن المطالب الدولية المتزايدة بمحاسبة هذا النظام وقادته على عقود من الأنشطة المزعزعة للاستقرار والإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان. يجب رفض تصريحاته رفضا تاما باعتبارها إهانة للمجتمع الدولي.
يجب على المملكة المتحدة وشركائها الدوليين إدانة النظام بشدة لأي عمل يهدد أمننا ويسعى إلى تقييد الحقوق القانونية للمعارضين الإيرانيين في الخارج.
يجب على الحكومة أن توضح لكبار المسؤولين والقادة الإيرانيين أن المملكة المتحدة ملتزمة بالوفاء بوعدها بمحاسبة النظام، من خلال قيادة المجتمع الدولي في ضمان عملية المساءلة بموجب الآليات الحالية للأمم المتحدة والإشارة إلى حالة حقوق الإنسان المروعة والسجلات الإرهابية (لحكومة) طهران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
إذا لم تكن التصريحات الأخيرة لرئيس القضاء الإيراني أكاذيب لخداع المجتمع الدولي، فإن (حكومة) طهران ليس لديها سبب لمعارضة ومنع إنشاء محكمة دولية في ظل وجود المعارضة المؤيدة للديمقراطية منظمة مجاهدي خلق.
اللجنة البريطانية لإيران الحرة
ديفيد جونز، رئيس اللجنة البرلمانية البريطانية لإيران الحرة، عضو البرلمان، وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (2017)
نواب رئيس اللجنة البرلمانية لإيران الحرة:
اللورد كارلايل، مسؤول عن مراجعة قوانين مكافحة الإرهاب لحكومة المملكة المتحدة (2001-2011)
اللورد ألتون، عضو مجلس اللوردات
د. ماثيو أوفورد، عضو مجلس العموم
استيف مكيب، وزير التعليم في الظل (2015)
أعضاء مجلس اللوردات:
البارونة فيرما، النائب البرلماني لوزارة التنمية الدولية (2016)
البارونة هاريس، النائبة السابقة لرئيس مجلس اللوردات
اللورد دالاكيا، نائب زعيم حزب اللوردات الديمقراطيين الليبراليين والزعيم السابق للحزب
القس اللورد هاريس، أسقف أكسفورد السابق
اللورد سينغ، نائب لجنة الحرية الدينية لجميع الأحزاب في البرلمان البريطاني
اللورد ماكينيس زعيم حزب المحافظين الاسكتلندي
اللورد كلارك، الزعيم السابق لحزب العمل
البارونة ريدفيرن
اللورد إنجلوود
اللورد روبرتس
اللورد تورنبرج
أعضاء البرلمان البريطاني:
السير روجر جيل، النائب السابق لزعيم حزب المحافظين
جون سبلار وزير القوات المسلحة (2001)
بوب بلاكمان
مارتن فيكرز
جون كراير
إيان ميرنز
جيم شانون