موقع المجلس:
نظم الشباب في مدینة زاهدان مركز محافظة سيستان و بلوشستان جنوب شرق إيران اليوم الجمعة 18 أغسطس / آب مظاهرة في الشوارع، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
کما بثت الفيديوهات المنشورة ،هدا الیوم. نزول شباب وأهالي زاهدان إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة وهتفوا: “السجناء السياسيون يجب إطلاق سراحهم”.
نظم أهالي مدينة #زاهدان، جنوب شرقي #إيران، مسيرات احتجاجية بعد انتهاء صلاة #الجمعة، طالبوا خلالها بالإفراج عن السجناء السياسيين. pic.twitter.com/PGaW0HYIWS
— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) August 18, 2023
جانب من مظاهرة زاهدان
منذ 30 سبتمبر2022 ، وهو يوم الجمعة الدامية لهذه المدينة ، ينظم مواطنو زاهدان مسيرة احتجاجية كل يوم جمعة لأكثر من 40 أسبوعًا متتاليًا.
جانب من مظاهرة زاهدان
منذ 9 أشهر ، ومع تشكيل هذه الاحتجاجات ، أصبحت مدينة زاهدان تحت المراقبة الأمنية ، وتواجدت الآليات العسكرية بكثافة في المدينة ، وتعطل الإنترنت في هذه المدينة أيضًا ، خاصة يوم الجمعة.
وخلال جمعة زاهدان الدموية ، هاجم عناصر من الحكومة المسلحين المصلين ، قتل خلاله ما لا يقل عن 100 مواطن وأصيب العشرات بالعمى والإصابات والإعاقات.
ورغم هذه الضغوط و محاولات نظام الملالي لقمع الاحتجاجات ، انطلقت مظاهرات في زاهدان عشية الذكرى الأولى لانتفاضة الشعب الإيراني.
ذات الصلة
مظاهرات حاشدة لأهالي زاهدان بشعارات الموت لخامنئي؛ الموت للحرسي؛ لا نريد نظام الإعدام
لا لنظام الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه بسبب مائة عام من الجريمة؛ الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي
عاد الجمعة 2 يونيو/ حزيران، أهالي زاهدان الشجعان، رغم وجود القوات القمعية والإجراءات الأمنية، بعد صلاة الجمعة، إلى تظاهرات حاشدة مرة أخرى في شوارع المدينة ضد عمليات الإعدام والقمع والنهب من قبل النظام. وردد المتظاهرون هتافات “الموت لخامنئي” و “الموت للديكتاتور” و”الموت للحرسي” و”ليطلق سراح المعتقل السياسي” و “الحرية والحرية والحرية” و”سأقتل من قتل أخي” و”نتحداكم في القتال” و”من زاهدان إلى طهران، أضحي بحياتي من أجل إيران” و”لا نريد نظام الإعدام” و”ليسقط حكم يقتل الأطفال” و”الكرد والبلوش والأذريون يطالبون بالحرية والمساواة” وحمل الشباب الشجعان لافتات كتب عليها “الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي” و“لا لنظام الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه، بل الديمقراطية والمساواة ” و”تبا لنظامي الشاه والملالي، بسبب مائة عام من الجريمة “،” حبل الجلاد على رقبة جبل دماوند لم يعد له أي تأثير”