موقع المجلس:
ينص برنامج السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل (المجلس الوطني للمقاومة الايرانية) برنامج المواد العشر الذي قدمته واعلنته فخامتها اول مرة في مجلس اوروبا والبرلمان الاوروبي داعية الى اقامة جمهورية ديمقراطية تقوم على الانتخابات الحرة العادلة، وفصل الدين عن السلطة، والعمل بمبدأ المساواة بين الجنسين، حظر اضطهاد الاقليات الدينية والقومية، وايران غير نووية، وانه لبرنامج جدير بدعمنا واسنادنا.
و اعلن عدداَ کبراَ من النائبین في البرلمان الاوربي دعمهم لبرنامج المواد العشر الذي تطرحه وتتبناه السيدة مريم رجوي ببيان رسمي قبيل انعقاد المؤتمر السنوي العام لايران حرة، وفي الوقت اكد فيه البيان على وقوفهم مع المقاومة الايرانية والشعب الايراني، أدان البيان انتهاك نظام الملالي لحقوق الانسان، ودعمه للارهاب وبرامج السلاح النووي.
کما عبر عدد من البرلمانيين من مختلف دول العالم تأييدهم عن خطة مريم رجوي لمستقبل إيران. وفيما يلي نص كلمات بعض البرلمانيين الاوروبيين في مؤتمر إيران الحرة الذي عقد في باريس في يومي الاول والثاني من يوليو2023:
ستيف مكابي عضو البرلمان البريطاني:
نظام الملالي مكروه وضعيف. ومن ناحية أخرى، هناك بديل جاهز ينتظر اللحظة المناسبة. ويلوح في الأفق تأسيس إيران ديمقراطية تحت قيادة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
نعلم جميعًا يا سيدة رجوي أنه لا يمكنك التعامل مع عقرب؛ وكلنا نعلم أن اللغة الوحيدة التي يفهمها نظام الملالي هي لغة القوة والحسم. يريد الملالي أن يؤمن العالم الحر بأنهم راسخون وأقوياء. والحقيقة هي أنهم مكروهون وضعفاء وأن هناك بديلا جاهزا وينتظر اللحظة المناسبة. إن نهاية الملالي قريبة. ويجوز لنا أن نتطلع إلى تأسيس إيران ديمقراطية حرة تحت قيادة مجلسكم الوطني للمقاومة الإيرانية. والوقت الراهن ليس بالوقت المناسب للتساهل مع الملالي، بل هو وقت تكثيف الضغوط عليهم. لقد أرسلت رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني أطلب فيها أن نضمن تمامًا عدم رفع العقوبات في شهر أكتوبر. لقد حان الوقت الآن لتشديد العقوبات وزيادة مطالبنا بفرض حظر على قوات حرس نظام الملالي المكروهة.
السيدة رجوي، نيابة عن جميع أنصارك في إنجلترا والوفد البريطاني، أودُّ أن أخبرك أنني أيضًا أنتظر بفارغ الصبر مقابلتك وشعب إيران في طهران. أنتظر بفارغ الصبر الاحتفال بإيران حرة وديمقراطية تحت قيادتكم. اسمحي بأن نشهد ذلك اليوم في القريب العاجل. شكرًا لك.
برنارد جريتش، عضو برلمان مالطا، وزعيم المعارضة:
أظهر أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمته المركزية، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية؛ رجالاً ونساءً صمودًا لا يتزعزع لمدة 4 عقود، وقاتلوا بلا كلل من أجل تأسيس إيران حرة.
أقف اليوم هنا وكلي فخر، وأعلن عن أن غالبية أعضاء برلمان مالطا، بمن فيهم أنا؛ يؤيدون من صميم قلوبهم السيدة مريم رجوي، أم إيران ديمقراطية حرة في المستقبل، ويؤيدون ميثاقها المكون من 10 بنود.
السيدة رجوي، الضيوف الكرام، الأصدقاء الأعزاء، إنني اليوم متأثر وفخور للغاية بحضوري في هذا الاجتماع لأول مرة. نحن نجتمع هنا لمناقشة كيفية تحقيق أمنية يتردد صداها في أعماق نفوسنا، وتتمثل في التضامن ودعم انتفاضة الإيرانيين ونضالهم الدؤوب وصمودهم وصمود وحدات المقاومة في نضالهم الشجاع من أجل تأسيس جمهورية ديمقراطية جديدة قائمة على فصل الدين عن السياسة.
دعونا نتحدث من القلب في هذه اللحظة، ونشير إلى أن الوضع في إيران خطير للغاية. هذه مأساة ممزقةٌ للقلب وذات أبعاد لا يمكن تصورها، خاصة عندما يتعلق الأمر بانتهاكات حقوق الإنسان. أخضع النظام الإيراني أبناء الوطن لفترة طويلة أكثر من اللازم؛ لدوامة من القهر والوحشية لا هوادة فيها. لا يمكننا أن نغض الطرف عن الآلام والمعاناة التي يعاني منها عدد لا يحصى من المواطنين، فقد تدمرت حياتهم بسبب أعمال العنف والمضايقات التي لا توصف.
ويجب علينا اليوم في ضوء اجتماعنا هنا أن نتذكر أن مهسا أميني التي اختطفوا منها حياتها بطريقة شنيعة بحجة السفور؛ ليست الضحية الوحيدة، حيث أنها تجسيد لعدد لا يحصى من الضحايا المجهولين الذين عانوا في صمت من المضايقات والعنف. إن سيرتهم الذاتية غالبًا ما تكون غير معروفة وغير مسموعة، وتستحق أن نهتم بها ونتعاطف معها ونفعل شيئًا من أجلها. وأقف أمامكم اليوم بصفتي زعيم المعارضة في مالطا، لأرفع صوتي في إدانة هذا العمل الفظيع والإجراءات القمعية التي يتخذها النظام الإيراني. وأعبِّر بهذا العمل عن الغضب والحزن الجماعي لحزب الشعب الأوروبي، حيث إننا نشارك بلا تردد في إدانة جميع أعمال العنف ضد الأبرياء. لقد حان الوقت لتحدي الصوت الراسخ للسادة الذين أملوا علينا كيف يجب أن تعيش الشابات.
ومع ذلك، عندما واجه النظام الإيراني الاحتجاجات والجهود المبذولة لتحقيق العدالة؛ رد بعنف وحشي. وما يزعجنا بشدة هو أن هذا النظام الفاشي دائمًا ما يتجاهل قرارات الأمم المتحدة التي تدين انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان على مدى العقود الـ 4 الماضية. وغالبًا ما يتم إسكات أصوات أولئك الذين يعانون تحت نير هذه السلطة المستبدة وتجاهلهم، مما يجبرنا على القيام بواجبنا الأخلاقي للوقوف بثبات خلف حركة المعارضة الرئيسية، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمته المركزية، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
لقد أظهر هؤلاء الرجال والنساء الشجعان صمودًا لا يتزعزع لمدة 4 عقود، وقاتلوا بلا كلل من أجل تأسيس إيران حرة. ونعترف اليوم بأنه لم يتم تنظيم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بشكل جيد فحسب، بل إن ما يحفزهما هو التزام لا يتزعزع بإحداث التغيير الأساسي الذي تحتاجه إيران بشدة. إن برنامجهم الاستشرافي المكون من 10 بنود، والذي صاغته السيدة مريم رجوي بعناية؛ هو منارة الأمل في هذه الفترة العصيبة، حيث يرسم هذا البرنامج طريقاً واضحاً نحو تأسيس إيران مستقبلية لا تعرف العنف والقمع، وتتطلع إلى تأسيس مجتمع يتم فيه التخلص من قيود قوات حرس نظام الملالي، وقانون شريعة الملالي. ويدعو هذا البرنامج إلى فصل الدين عن السياسة، ويدعم المساواة بين الرجل والمرأة، والتعددية ومجموعة كاملة من الحريات الفردية والاجتماعية. وينطوي على حلم بتأسيس مجتمع تُحترم فيه حرية التعبير والتجمع والصحافة، ويمكن للأعراق المختلفة أن تزدهر فيه في إطار وحدة الأراضي الإيرانية، وبه سلطة قضائية مستقلة تحمي العدالة. بالإضافة إلى ذلك، يسعى هذا البرنامج إلى تأسيس إيران غير نووية تعمل بفعالية على تعزيز السلام والتعايش السلمي والتعاون الدولي.
أقف هنا اليوم وأنا كلي فخر وأعلن عن أن غالبية أعضاء البرلمان المالطي، بمن فيهم أنا، يؤيدون من صميم قلوبهم السيدة مريم رجوي، أم إيران ديمقراطية حرة في المستقبل، ويؤيدون ميثاقها المكون من 10 بنود. ونحن نؤكد سويًا على التزامنا الراسخ بدعم العدالة وحقوق الإنسان ضد الاضطهاد. وندين في بيان حاسم ترويج النظام الإيراني المستمر للحروب، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في أوروبا أيضًا. وندعو المجتمع الدولي اليوم إلى التكاتف مع الشعب الإيراني في نضاله الذي لا يتزعزع من أجل التغيير.
لم يعد بإمكاننا قبول الوقوف موقف المتفرج الصامت. إذ قد حان الوقت لاتخاذ خطوات حاسمة ضد النظام الحاكم، بما في ذلك الإدراج الفوري لقوات حرس نظام الملالي على القائمة السوداء، ومحاسبة مسؤولي نظام الملالي فردًا فردا بتهمة ما ارتكبوه من جرائم ضد الإنسانية. دعونا نغتنم هذه اللحظة، ليس فقط كفرصة عابرة، بل كالتزام راسخ بالوقوف في تضامن دائم مع الشعب الإيراني. إن الإيرانيين لا يستحقون أقل من جمهورية ديمقراطية قائمة على فصل الدين عن السياسة، وتحترم حقوق الإنسان، وتحترم الحرية، وتروج لتحقيق المساواة. دعونا نشعل شعلات الأمل سويًا ونحدث فرقًا كبيرًا ونحدث تغييرًا يتوق إليه الشعب الإيراني الشجاع ويستحقه حقًا. شكراً جزيلاً لكم.
هيلموت جوينج، عضو البرلمان الأوروبي:
السيدة رجوي، أنت رسول الأمل. ونضع أملنا فيك. وسوف تتولين مقاليد الحكم في هذا البلد بكفاءة واقتدار.
عزيزتي السيدة رجوي، أتحدث الألمانية. وأرسل لك العديد من التحيات من ألمانيا، والتحيات الكثيرة نيابة عن “حزب الأسرة الألمانية”. تربطنا بك علاقة وثيقة ونقدر عملك كثيرًا . إنه لشرف عظيم لي أن أتحدث هنا اليوم. جئت اليوم لأحيطكم علماً بأننا في ألمانيا نؤمن بأن الناس طيبو القلب، ونعلم أن الناس في إيران مسالمون وطيبون، ونعلم أن الملالي أخذوهم رهينة، ونعلم أن الملالي يشكلون خطرًا على السلام العالمي، حيث تم الكشف في يناير عن أن نسبة تخصيب اليورانيوم وصلت في الوقت الراهن إلى 84 في المائة، علماً بأنه يتم الحصول على السلاح النووي بدءًا من التخصيب بنسبة 90 في المائة. ولم نعلم مدى تقدمهم في هذا المجال حتى الآن. تم في شهر مايو الكشف عن صواريخ متوسطة المدى ينتجها النظام الإيراني حالياً، وتم الكشف في الشهر الماضي للرأي العام العالمي عن صواريخ بعيدة المدى. وهذا هو المكان الذي نرى فيه المخاطر التي يسببها هذا النظام، ويمكننا أن ندرك من هنا أيضًا أننا جميعًا، وجميع الدول الديمقراطية، ملزمون بالتحرك، والأهم من ذلك، يجب على وسائل الإعلام أن تتناول هذا الأمر، ولا ينبغي التغاضي عن إبلاغ المواطنين بحقيقة الوضع في البلاد. إن إحداث التغيير أمر ملح لهذا البلد. أنت يا سيدة رجوي رسول الأمل هنا، ونتمنى أن يعود الأسد على علمكم، فذلك الأسد وأنت؛ كالشمس المشرقة، سأقول ذلك إذا جاز لي؛ نظراً لأن ذلك الأسد هو رمز للإنسانية وسلام الإحسان ويخص علم إيران، وقد وضعنا أملنا فيك، وأتوقع أنك ستتولين مقاليد الحكم في هذا البلد بكفاءة. والمسألة مسألة وقت ليس إلا. وشكراً جزيلاً.
دورين روكماكر، عضوة البرلمان الأوروبي عن هولندا:
السيدة رجوي، أُكن لك احتراماً كبيراً. ستكونين المستقبل ويشرفك قيادته.
اسمي دورين روكماكر، عضوة البرلمان الأوروبي عن هولندا. أودُّ أن أشكرك على الدعوة.
لقد التقينا للتو الشهر الماضي في البرلمان الأوروبي. ولك مكانة كبيرة في قلبي، وأكن لك احترامأً كبيراً يا سيدة رجوي. وأحترمكم كثيرًا، فكلكم أُناس تتمتعون بالشجاعة وصبورين إلى حد بعيد، وسوف تحققون هدفكم.
كل تلك الجماعات الإرهابية المخيفة التي أخذت بلدك كرهينة سوف تختفى وتتلاشى في الهواء. سوف تكونون المستقبل. وأنت يا سيدة رجوي، لك شرف قيادتهم، وأأمل أن ألتقي بك مرة أخرى في القريب العاجل. لقد استغرق الأمر مني بعض الوقت لفهم القضايا المتعلقة بإيران. دائمًا ما كان هناك أشخاص من حركتكم في البرلمان الأوروبي يتحركون في كل مكان. وسألت نفسي عمَّا تفعله هؤلاء السيدات هنا؟ وجاءني العديد من الأشخاص بصفتي عضوة جديدة في البرلمان الأوروبي وأخبروني أنهم المعارضة الإيرانية الحقيقية ويجب ألا يكون لي أي علاقة بالسيدة رجوي. لكنني سعيدة لأنني تحققت من الأمر. وكان شعاري دائمًا أنه عندما يتخذ الإنسان قرارًا يتعين عليه الالتزام به. لذلك على الرغم من أن الأمر استغرق بعض الوقت، إلا أنني أعلم الآن أنك القائدة وسوف التزم بذلك. شكرًا لك.
بنوني أردالان، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروماني:
نحن وفد من دولتي رومانيا ومولدوفا، وهما أمة واحدة. نحن سعداء جدا لمشاركتكم في نضالكم من أجل الحرية والديمقراطية.
أصدقائي الأعزاء حول العالم، عزيزتي السيدة رجوي، نحن هنا، من دولتي رومانيا ومولدوفا، وهما أمة واحدة، ويسعدنا جدًا أن نأتي هنا مع الوفد الذي يقف خلفكم، في نضالكم من أجل الحرية والديمقراطية، ونأتي هنا كل عام يغمرنا حماس كبير؛ لأننا جزء من عائلة تقدر معنى الديمقراطية والحرية، وكلنا نرغب في الحصول عليهما. لا يهم أين نعيش، ولا يهم ما نفعله، فنحن مقاتلون من أجل الحرية والديمقراطية، ونريد أن نوجه من هنا رسالة إلى الشعب الإيراني، وهم أشخاص يريدون نفس القيم التي نستمتع بها كل يوم، ونريد التعبير عنها بالقول والعمل. نحن نفعل ذلك في برلماننا، ونفعل ذلك في كل مكان بما في ذلك البيئة الدبلوماسية، ولكن اسمحوا لأحد الأعضاء الأصغر سنًا في مجموعتنا بأن يلقي عليكم بعض الكلمات. شكرًا جزيلاً.
باول بو بيسكو، عضو لجنة الدفاع بالبرلمان الروماني:
الحقيقة هي أن الاتفاق النووي مع النظام الإيراني هو حلم ضائع مقدماً.
السيدة رجوي، رئيسة الجمهورية. إنه لشرف لي أن أكون هنا اليوم، وأنا هنا اليوم لأقول الحقيقة، لأنني أعتقد أن هذا واجبنا. والحقيقة هي أن إبرام اتفاق نووي مع النظام الإيراني هو حلم ضائع مقدماً. وأرى أنه يجب علينا أن نعتقد أن هذا حلم ضائع.
والحقيقة الأخرى هي أن فقاعة النفاق الكبيرة الموجودة في العالم الغربي هذه الأيام؛ يجب أن تتوقف الآن عندما نتحدث فقط عن حقوق الإنسان ونريد تحقيق أهداف معينة؛ نعم هذا صحيح. قال أحد الأشخاص إن كل المسؤوليات التي تم التخلي عنها سوف يستخدمها الديكتاتوريون والأنظمة الإجرامية ضدنا ذات يوم. وأنا هنا اليوم كسياسي شاب، وأقول لكم إنه من واجبي، مثلكم جميعًا؛ ألا أتنصل أبدًا من مسؤولية النضال من أجل حرية الشعب الإيراني، إلى أن يحصل عليها، فهذا واجبنا .
أعتقد حقًا أن هذه المعركة يجب أن تكون عملاً جماعيًا، لأننا سننتصر سويًا فيها من خلال العمل الجماعي ليس إلا؛ لأنه لا توجد دولة في العالم كبيرة بما يكفي لتعمل بمفردها، ولا توجد دولة صغيرة في العالم لدرجة أنها لا يمكنها أن تحدث فرقًا.
أيها الشعب الإيراني، أقول لكم شيئًا واحدًا: لا تفقدوا الأمل، فنحن الرومانيون لم نفقد الأمل أبدًا.
سيأتي يوم الحرية لكم في القريب العاجل؛ لأننا لن نتنصل أبدًا من مسؤولية النضال من أجل ذلك اليوم. وشكرًا لكم.