السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةفي كلمة لمؤتمر إيران الحرة 2023ا أشرف ريفي يؤكد على عمق أزمة...

في كلمة لمؤتمر إيران الحرة 2023ا أشرف ريفي يؤكد على عمق أزمة نظام الملالي و لایتقن سوی التحریض علی المقاومة الایرانیة

موقع المجلس:
قال السید اشرف ریفي إن إيران تمر اليوم بأزمة نظام، لان النظام الديني فيها لا يتقن سوى سياسة التحريض على الثورة وعلى المعارضة وقتل رموزها وقمع مؤيديها. واليوم فإن الأسباب التي أدت إلى انطلاق الثورة الإيرانية هي التالية
اكد وزير العدل اللبناني الاسبق اشرف ريفي على عمق الازمة التي يعيشها نظام الملالي في مواجهته مع انتفاضة الشعب الايراني.

و خلال كلمة متلفزة على هامش مشاركته في مؤتمر إيران الحرة 2023 الذي عقد في باريس، اکد ان الملالي يمرون اليوم بأزمة نظام، مشيرا الى ان النظام الديني لا يتقن سوى سياسة التحريض على الثورة و المعارضة وقتل رموزها وقمع مؤيديها.

وتوقف عند تواصل الانتفاضة الشعبية التي عمت مختلف المحافظات، رفضا لنظام الملالي القمعي و سياسات الاضطهاد، الاستحواذ على الثروة الوطنية، التدخل في شؤون الدول المجاورة، والانفاق على التسلح ورعاية الميليشيات بدلا من الاهتمام بشؤون المواطنين وتأمين حاجياتهم والمواد الأساسية اللازمة لهم.

وعن الاسباب التي ادت الى انطلاق الانتفاضة والثورة في ايران اشار ريفي الى سياسة قمع الحريات السياسية والإعلامية، واستخدام الأجهزة الأمنية والمخابراتية لترهيب الشعب مما يدلل على انتقال الترهيب من جهاز السافاك إلى الحرس الثوري.

ووصف نظام الملالي بانه ديكتاتوري ديني يقوم على سلطة الولي الفقيه وفرض قناعاته على الشعب الإيراني، مشيرا الى اتساع دائرة الفقر في ايران، إحياء الروح القومية الفارسية وانکار دور وحضور القوميات الأخرى، استخدام الدين كأداة قمع وتهميش كل من يخالف السلطة الدينية أو لا يعتمد العقيدة التي يؤمن بها قادة النظام، تبديد الثروة الوطنية على التسلح وخدمة السلطة الديكتاتورية الدينية، ضرب الأحزاب الوطنية الإيرانية التي تشكل ضمانة لتكريس الوحدة الوطنية وإلغاء الفروقات.

واكد على ضرورة إقرار نظام جمهوري ديمقراطي من خلال بناء دولة تؤمن بالتعددية والاعتراف بالآخر واحترام رأيه، ورفض الزام المرأة بالحجاب، مشددا على ضرورة أن تكون المرأة شريكا أساسيا، تعمل الى جانب الرجل، في إدارة شؤون البلاد ، للنهوض بالوطن.

في كلمة لمؤتمر إيران الحرة 2023ا أشرف ريفي يؤكد على عمق أزمة نظام الملالي و لایتقن سوی التحریض علی المقاومة الایرانیةو اشار الى الظروف الموضوعية التي أنتجت الثورة على الطغيان معربا عن ثقته بانتصار ثورة الشعب الايراني، واقامة النظام الذي يتيح مشاركة الجميع في صنع القرار.

وفيما يلي نص كلمته :

تتواصل الانتفاضة الشعبية المباركة والتي عمت مختلف المحافظات والمدن والقرى، رفضا لنظام الملالي القمعي وانتفاضا على سياسات الاضطهاد وأيضا على الثروة الوطنية والتدخل في شؤون الدول المجاورة والانفاق على التسلح ورعاية الميليشيات بدلا من الاهتمام بشؤون المواطنين وتأمين حاجياتهم والمواد الأساسية اللازمة لهم.

تمر إيران اليوم بأزمة نظام، لان النظام الديني فيها لا يتقن فيها سوى سياسة التحريض على الثورة وعلى المعارضة وقتل رموزها وقمع مؤيديها. واليوم فإن الأسباب التي أدت إلى انطلاق الثورة الإيرانية هي التالية:

سياسة قمع الحريات السياسية والإعلامية، استخدام الأجهزة الأمنية والمخابراتية لترهيب الشعب وانتقل الترهيب من جهاز السافاك إلى الحرس الثوري الإيراني. إنه نظام ديكتاتوري ديني يقوم على سلطة الولي الفقيه وفرض قناعاته على الشعب الإيراني واتساع دائرة الفقر ضمن الشعب الإيراني يترافق مع إحياء الروح القومية الفارسية وانکار دور وحضور القوميات الأخرى التي تتكون منها إيران، واستخدام الدين كأداة قمع وتهميش لكل من يخالف السلطة الدينية أو لا يعتمد العقيدة التي يؤمن بها قادة النظام، تبديد الثروة الوطنية على التسلح وخدمة السلطة الديكتاتورية الدينية، ضرب الأحزاب الوطنية الإيرانية والتي تشكل ضمان تكريس الوحدة الوطنية وإلغاء الفروقات بين أبناء القوميات المختلفة.

ان انتفاضة الشعب الإيراني على نظام الملالي يتمثل في المواجهة المباشرة مع رجال الدين ورفض قمع المرأة وحجب الحرية عنها في خيار مسيرة حياتها وطريقة عيشها، لذلك فإن إقرار نظام جمهوري ديمقراطي من خلال بناء دولة تؤمن بالتعددية والاعتراف بالآخر واحترام رأيه ورفض الالتزام بالحجاب بقوة القانون على المرأة الإيرانية يمثل تحديا حقيقيا للسلطة الإيرانية الحاكمة التي تمنع المرأة من ممارسة دورها الطبيعي وأن تكون شريكا أساسيا في إدارة شؤون الوطن والعمل إلى جانب الرجل للنهوض به.

ان انتفاضة الشعب الإيراني لابد أن تنتصر، لأن الظروف الموضوعية التي أنتجت ثورة الشعب على الطغيان ستعيد انتاج السلطة والنظام الذي يؤمن مشاركة للجميع لصنع القرار. وفقكم الله في تحرير وطنكم تنعمون بحياة تليق بالإنسان وبالوطن وشكرا لكم .