الأربعاء, 4 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمنعطف إستثنائي لايمکن للنظام الايراني أن يعبره

منعطف إستثنائي لايمکن للنظام الايراني أن يعبره

صوت العراق- محمد حسين المياحي:

وصول الشعب الايراني الى القناعة الکاملة من إنه ليس هناك من أي سبيل مع هذا النظام سوى إسقاطه، يأتي بعد أن تيقن من إن النهج النضالي الذي سارت وتسير عليه المقاومة الايرانية هو النهج والطريق الصائب الوحيد الذي يصلح للتعامل والتعاطي مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، خصوصا وإن المقاومة قد خاضت مراحل مختلفة من الصراع والمواجهة مع هذا النظام وکانت خلالها تٶکد بأن هذا النظام لايمکن أن يکف عن طغيانه وإجرامه وليس هناك من أي أمل في أن يتغير نحو الاحسن مالم يکن هناك جهد خارجي من جانب الشعب والمقاومة الايرانية، ويجب أن لاننسى بأن المقاومة الايرانية هي التي بادرت ومنذ بداية لعبة الاصلاح والاعتدال السخيفة للنظام الى التأکيد بأنها مجرد مسرحية کاذبة ومخادعة ولن تحقق أي تغيير أو تقدم للأمام لأن النظام هو الاساس غير قابل للتغيير ويتعارض مع التقدم والحضارة، وقد أثبتت الايام مصداقية المقاومة الايرانية وصواب طروحاتها، وهذا ماجعل ليس الشعب الايراني فقط بل وحتى الاوساط السياسية والاعلامية الدولية والاقليمية تثب بها وتأخذ بطروحاتها ومواقفها المطروحة بشأن الاوضاع في إيران.
إنتفاضة 16 سبتمبر2022، وتجمع إيران الحرة 2023، کانتا بمثابة منعطفين في طريق نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والتغيير، ولاسيما وإن العالم بدأ يتفهم ويعي حقيقة رغبة الشعب الايراني في التغيير وإسقاط هذا النظام وحتى إن الزيارة التي قامت بها مٶخرا السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية للبرلمان الايطالي، أثبتت وأکدت بأن صوت الحق والحقيقة في إيران بدأ يعلو على الصوت الکريه للنظام الدکتاتوري وإن الامور باتت تسير بالاتجاه الذي لم يتصوره النظام الايراني أبدا.
بعد 44 عام من الطغيان والفساد لهذا النظام المتعجرف الذي أثبت بأنه معادي للشعب الايراني وإنه لم يبق من أساليب وطرق وممارسات إجرامية مختلفة إلا وقام بإستخدامها ضد الشعب الايراني من أجل ضمان بقائه راضخا وخاضعا له، لکن الذي کان يٶرق النظام ويصيبه بالجنون هو إن المقاومة الايرانية کانت تقف دائما بالمرصاد له ولاتکف عن مواصلة نضالها ضده ومضاعفته کما إنها”أي المقاومة الايرانية” کانت تقوم أيضا بکشف وفضح جرائم وفظائع هذا النظام بحق الشعب الايراني وتقوم بإيصال صوته لأسماع العالم، وإن النظام حاليا يجد نفسه في منعطف إستثنائي لايمکنه أبدا عبوره بسلام خصوصا بعد أن أصبح الشعب والمقاومة الايرانية في جبهة واحدة ضد النظام وإنه قد حان موسم سقوط هذا النظام القمعي الارهابي، وإن التجمع السنوي للمقاومة الايرانية والذي سيعقد عما قريب سيضاعف من النضال بوجه هذا النظام وسيعجل بإسقاطه.