السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةيانس جانشا رئيس وزراء سلوفينيا السابق: مقاومة الشعب الإيراني أمام نظام معاد...

يانس جانشا رئيس وزراء سلوفينيا السابق: مقاومة الشعب الإيراني أمام نظام معاد للنساء تقودها امرأة مسلمة

موقع المجلس:

في 1 يوليو 2023، ألقى يانس جانشا ، رئيس وزراء سلوفينيا السابق، كلمة أمام جمهور في مؤتمر إیران الحرة 2023. شهد هذا الحدث المهم، الذي عقد في مقر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أوفر سور وايز، في ضواحي العاصمة الفرنسية، حضور العديد من قادة العالم والمشرعين.

جانيز جانشا - رئيس وزراء جمهورية سلوفينيا (2020-2022)

وقال يانس جانشا في كلمته إن اللافت للنظر حقًا أن مقاومة الشعب الإيراني أمام نظام معاد للنساء تقودها امرأة مسلمة تدافع عن جمهورية ديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الدولة.

وأكد يانس جانشا في كلمته أن أعضاء وحدات المقاومة المنظمة في إيران يخاطرون بحياتهم ضد القوة الوحشية للحرس بسبب مقاومتهم وشجاعتهم وتضحياتهم التي لا هوادة فيها في سبيل الحرية إنهم يستحقون دعمنا وإعجابنا.

فيما يلي نص خطاب رئيس الوزراء سلوفينيا السابق يانس جانشا:

يانس جانشا – رئيس وزراء سلوفينيا (2022)، زعيم الحزب الديمقراطي

سيداتي وسادتي، المشاركين المحترمين في مؤتمر إيران الحرة 2023، اسمحوا لي أولاً أن أقدم أخلص تحياتي إلى الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي، أشجع امرأة في العالم.

من اللافت للنظر حقًا أن مقاومة الشعب الإيراني أمام نظام معاد للنساء تقودها امرأة مسلمة تدافع عن جمهورية ديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الدولة.

تهانينا. شكرًا لك. سيدتي الرئيسة، إن التزامك الراسخ بقضية الحرية مصدر إلهام لنا جميعًا. مرة أخرى أؤكد ما كررته مرات عديدة. يستحق الشعب الإيراني الديمقراطية والحرية وحماية حقوقه الإنسانية. وتقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية دعم أهدافهم بقوة. أنا سعيد جدًا لأن هذا يحدث اليوم.

لا ينبغي تجاهل انتهاك النظام الإيراني لحقوق الإنسان ويجب علينا محاسبة مرتكبيها. أنا، الذي كنت في السابق سجينًا سياسيًا، أدعو حكومات العالم إلى عدم نسيان عوائل 30 ألف سجين سياسي فقدوا حياتهم بطريقة بشعة خلال مذبحة عام 1988. وأكرر دعمي الثابت لقضيتهم من أجل العدالة ولجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في هذه المذبحة.

لأكثر من ثلاثة عقود، بدا العالم وكأنه نسي ضحايا هذه المجزرة. حان الوقت لتغيير هذا الوضع. إن تشكيل لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة مهم للغاية في توضيح أحداث 1988 الرهيبة.

وتتوقع عائلات الضحايا أن تحقق هذه اللجنة العدالة في النهاية.

هذا مهم بشكل خاص لأن رئيس (نظام) إيران، إبراهيم رئيسي، متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من قبل منظمة العفو الدولية لدوره في المجزرة.

ومن المهم أيضًا الانتباه إلى مقاومة وشجاعة وحدات المقاومة التي تخاطر بحياتها بطريقة منظمة في إيران لمواجهة القوة الوحشية للحرس. إنهم يستحقون دعمنا وإعجابنا لتضحياتهم السخية من أجل الحرية.

التغيير في إيران حتمي، لأن الشعب الإيراني لا يريد هذا النظام. لقد أظهروا بشعاراتهم وأفعالهم أنهم يرفضون أي نوع من الديكتاتورية والاستبداد. هذا مهم جدا للاعتراف بأن إيران لديها بديل ديمقراطي.

وفي هذا الصدد، أطالب الدول الغربية الديمقراطية، وخاصة الدول الأوروبية، بفرض عقوبات شاملة على النظام الإيراني، ووضع الحرس على القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية. أعتقد أنه من خلال هذه الإجراءات يمكننا إظهار تضامننا مع الشعب الإيراني وتطلعاته إلى الحرية.

برنامج النقاط العشر الذي قدمته الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني السيدة مريم رجوي يستحق كل دعمنا. الالتزام بالانتخابات الحرة، وحرية التجمع والتعبير، وإلغاء عقوبة الإعدام، والفصل بين الدين والدولة، والحكم الذاتي للأعراق الإيرانية المختلفة وإيران غير نووية، تتماشى تمامًا مع القيم الديمقراطية للعالم. سأكون ملتزمًا شخصيًا وأشارك في هذه القضايا الملحة.

يمكنكم دائمًا الاعتماد على فهمي ودعمي الراسخين. في السلطة أو في المعارضة، مبادئي هي نفسها دائمًا. في الختام، أود أن أشكركم جميعًا على تفانيكم والتزامكم الراسخ بقضية إيران الحرة. دعونا نعمل معًا لتحقيق العدالة والحرية وحقوق الإنسان لشعب إيران.

أصدقائي الأعزاء، في المستقبل غير البعيد، سنرى بعضنا البعض في تجمع مماثل في طهران المحررة، عاصمة إيران الحرة والديمقراطية. شكراً جزيلاً.