يواصل نظام الملالي المعادي للإنسان والمطل من العصور الوسطى وبشكل متزايد نهج الإعدامات بحق المواطنين الإيرانيين.فقد ذكرت صحيفة ايران الحكومية,عدد9 نوفمبر,إن أربعةً من السجناء بمن فيهم شاب واحد, قد أعدموا شنقاَ صبيحة يوم أمس في طهران.
كما أوردت صحيفة جمهوري إسلامي في اليوم ذاته إن رجلاً في السادسة والثلاثين من العمر قد أعدم يوم الخميس الماضي شنقاً في السجن المركزي بمدينة بندر عباس.
وبدورها وكالة أنباء ايرنا الحكومية قد ذكرت يوم 5 نوفمبر نقلاً عن العلاقات العامة للقضاء في محافظة سيستان وبلوشستان إن شاباً يدعى محمد أسكاني قد أعدم شنقاً في مدينة ايرانشهر بتهمة قتله لإثنين من مرافقي الحرس احمدي نجاد.
وأضافت الوكالة نفسها إن شخصاً آخر يدعى نجيب الله قيومي قد أعدم شنقاً في السجن ذاته بتهمة تهريب المخدرات وأوردت إيرنا يوم أمس أيضاً نقلاً عن الرئيس المجرم للقضاء في محافظة خوزستان,عباس جعفري, إن أحكاماً بالإعدام على الملأ بحق 10 أشخاص ممن وصفهم بأنهم«كانوا ضليعين في تفجيرات خوزستانالعام الماضي», قد تمت المصادقة عليها.
وأوردت وكالة أنباء فارس الحكومية يوم 8 نوفمبر إن حكماً بالإعدام بحق سجين آخر يدعى محمد علي, قد تمت المصادقة عليه أيضاً.وهكذا فإن الذين أعدموا شنقاً خلال أربعة أيام فقط,قد وصل عددهم إلى سبعة والمحكوم عليهم بالإعدام قد بلغ 11 شخصاً.
إن المقاومة الإيرانية تدعو الهيئآت الدولية المهتمة بحقوق الإنسان وخاصة مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى إدانة هذه الإعدامات العشوائية وإتخاذ الإجراءآت العاجلة لإيقاف الإعدامات المتزايدة في ايران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
10 تشرين الثاني _ نوفمبر 2006