الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارلعبة ذات دوافع مکشوفة للنظام الايراني

لعبة ذات دوافع مکشوفة للنظام الايراني

صوت العراق – محمد حسين المياحي:

لسنا نضيف أي جديد لوفتحنا موضوع عداء وکراهية النظام الايراني للمرأة وسعيه المستمر من أجل قمعها والاستهانة بکرامتها وإعتبارها الانساني، ولاسيما وإن هذا النظام قد بادر الى إصدار قوانين يتم بموجبها منع النساء من مواصلة درستهن في مجالات وکذلك العمل في مجالات بعد تخرجهن من الجامعات بسبب من جنسهن، کما لانجد من حاجة للحديث بصورة مفصلة عن مايسمى بدوريات شرطة الاخلاق التابعة للنظام، فهذا کله يکشف عن ماهية ومعدن هذا النظام.
من دون شك، فإن النظام الايراني قد أدرك ووعى للحالة الانعزالية التي يعيشها في العالم بسبب من عدائه وکراهيته للمرأة، وهو وفي خضم لمساعي الحالية التي يبذلها من أجل إختراق جدار العزلة الدولية وتحسين أوضاعه المتدهورة والحد من آثار وتداعيات الازمة الخانقة التي يواجهها، فإنه قام بلعبة جديدة ولکن ذات دوافع مشبوهة من أجل تجميل صورته القبيحة أمام العالم.
بحسب وکالة الأنباء الخاصة بالسلطة القضائية في إيران، فقد أعلنت:” زار سفراء 28 دولة وممثلو المنظمات الدولية سجن النساء في طهران. وقام السفراء والدبلوماسيون من 28 دولة وممثلو المنظمات الدولية بزيارة سجن النساء في طهران على شكل وفد من 36 شخصا وزاروا أجزائه المختلفة”، تصوروا 28 سيرا يزرورون سجن النساء تحديدا، فما هو السر وراء ذلك، هل إن النظام قد جعل صمم على تغيير نهجه وتعديل تصرفاته تجاه النساء؟ بالطبع الاجابة هي بالنفي الکامل، ذلك إن شيئا من ذلك لم ولن يحدث، لکن يجب ملاحظة ثمة أمر مهم، وهو إن النظام لم يسمح لسفراء البلدان الديمقراطية التي يراعى فيها مبادئ حقوق الانسان، بل إنه قام بالسماح لسفراء دول معروفة بإنتهاکاتها لحقوق الانسان ولمواقفها لصالح النظام عندما تقوم بالتصويت ضد القرارات التي تدين إنتهاکات حقوق الانسان في إيران، وهذا هو السبب وراء عدم ذکر اسامي دول هٶلاء السفراء.
المثير للسخرية والتهکم هنا، إن كاظم غريب آبادي، نائب رئيس السلطة القضائية للنظام الايراني للشؤون الدولية، قد قال في خضم مساعيه للتغطية على عداء وکراهية نظامه للمرأة:” تم اختيار سجن النساء حتى يتمكن الضيوف الأجانب من رؤية الخدمات والتسهيلات المتنوعة وغير المسبوقة للسجينات والحصول على فهم صحيح لمبادئ السجون الإسلامية”!! لکن السٶال الذي يخفع غريب آبادي ونظامه الاستبدادي، هو؛ إذا کنتم صادقين حقا في تحسين تعاملکم مع النساء، لماذا لاتسمحون بزيارة لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة إلى سجون ومراكز التعذيب في إيران ولقاء المعتقلين وخاصة النساء والسجناء السياسيين ولاسيما وقد تم الطلب بذلك لمرات عديدة؟