لا لنظام الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه بسبب مائة عام من الجريمة؛ الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي
عاد اليوم الجمعة 2 يونيو/ حزيران، أهالي زاهدان الشجعان، رغم وجود القوات القمعية والإجراءات الأمنية، بعد صلاة الجمعة، إلى تظاهرات حاشدة مرة أخرى في شوارع المدينة ضد عمليات الإعدام والقمع والنهب من قبل النظام. وردد المتظاهرون هتافات “الموت لخامنئي” و “الموت للديكتاتور” و”الموت للحرسي” و”ليطلق سراح المعتقل السياسي” و “الحرية والحرية والحرية” و”سأقتل من قتل أخي” و”نتحداكم في القتال” و”من زاهدان إلى طهران، أضحي بحياتي من أجل إيران” و”لا نريد نظام الإعدام” و”ليسقط حكم يقتل الأطفال” و”الكرد والبلوش والأذريون يطالبون بالحرية والمساواة” وحمل الشباب الشجعان لافتات كتب عليها “الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي” و”لا لنظام الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه، بل الديمقراطية والمساواة ” و”تبا لنظامي الشاه والملالي، بسبب مائة عام من الجريمة “،” حبل الجلاد على رقبة جبل دماوند لم يعد له أي تأثير”.
قالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، إن خروج أهالي زاهدان الشجعان للتظاهرة اليوم، على الرغم من 146 عملية إعدام تعسفي في الشهر الماضي، والتي يشكل أبناء البلوش الجزء الأكبر منها، أظهر مرة أخرى أن نصر الشعب المنتفض من زاهدان إلى طهران وإيلام من أجل الحرية أمر محتوم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
2 يونيو / حزيران 2023