حدیث الیوم:
موقع المجلس:
اصبح للقاصي و الداني جلیاَ بأن نظام الملالي يتعامل مع شح الخبز وارتفاع اسعاره بمسارين متلازمين، ففي الوقت الذي يحمل المسؤولية للخبازين يمهد لرفع الاسعار ، ولمواجهة الانفجار الشعبي يوسع حكم الولي الفقيه ظاهرة الاعدامات التي تحولت الى عامل تأليب اضافي للمجتمع الايراني.
کما تنذر قلة الخبز وارتفاع اسعاره في ايران بارتفاع اسعار مواد اساسية اخرى، تقلص موائد الايرانيين، وقد تؤدي الى موجات احتجاج شعبية، تزيد من تفاقم الاوضاع التي تشهدها البلاد، وتكرس عجز حكم الولي الفقيه عن حل الازمات المتلاحقة.
افاد موقع خبربان الالكتروني بأن “سعر الخبز ارتفع في زنجان” فيما صرح محمد ایزدی المدير العام لشركة زنجان للحبوب والخدمات التجارية بان الزيادة جزء من خطة “لتصحيح الأسعار” وفي إشارة إلى ارتفاع سعر الخبز في قزوين أفادت مواقع حكومية بأنه أصبح أكثر كلفة في جميع أنحاء البلاد.
رد كبار المسؤولين الحكوميين بنفي حدوث زيادة على اسعار الخبز، وفي هذا السياق قال محمد مخبر نائب ابراهيم رئيسي انه “لن تكون لدينا اسعار مرتفعة” للبنزين والدقيق، كما نفت وزارة الاقتصاد وجود خطة لزيادة سعر الخبز والدقيق هذا العام.
ولم يحل النفي الحكومي دون وصف أعضاء مجلس الشورى الذين يخشون غضب المحرومين والجياع ـ قضية الخبز والدجاج بانها قضية أمنية، مع اشارة الى نقص الطحين في مخابز المدن، والتحذير من الارتباك الحكومي في توفير الخبز الحاف للمواطنين.
العجز عن توفير الخبز الجاف احد جوانب الفشل الشامل لابراهيم رئيسي، الذي اخفق في الوفاء بوعود حل التناقضات الاقتصادية، مما يزيد من مخاوف اوساط النظام، التي ترى في ذلك اقترابا للنار من مخزن الديناميت.
بين مؤشرات القلق التي طفت على السطح مؤخرا الصورة التي قدمها نائب تنظيم البرنامج والميزانية ممبيني لأبعاد الإفلاس الاقتصادي بقوله ان عجز الموازنة الفعلي بلغ نحو 794 ألف مليار تومان في العام الماضي مشيرا الى ظهور أحد جوانب هذا الإفلاس في نقص الخبز في المدن.
ولعل اكثر ما كان مثيرا للقلق في تصريحات ممبيني نسبة انخفاض طحين الخبازين التي وصلت الى ما بين “50 إلى 60٪ . مما تسبب بقلة الخبز وارتفاع اسعاره في ايران بارتفاع اسعار مواد اساسية اخرى، تقلص موائد الايرانيين، و تؤدي الى موجات احتجاج شعبية