موقع المجلس:
شهد مجلس نظام الملالي، الأحد، 28 مايو، موجه من الحملات على إبراهيم رئيسي وإطلاق انذار وتحذير له، حيث اضطر أعضاء البرلمان لا محالة إلى الإشارة إلى بعض مشاكل المجتمع، محذرين رئيسي من الوضع المتفجر للمجتمع وذلك بسبب الغضب العارم والكراهية السائدة في الشارع ضد النظام.
کما قال مسعود بزشكيان، عضو برلمان النظام: “تعالت أصوات الناس، يجب علينا في البرلمان أن نسمع هذا الصوت. يجب أن نسمع جرس إنذار الناس لأنهم لا يستطيعون العيش. الشعب لا يمكن أن يلتقط أنفاسه الموظف العادي لا يستطيع العيش في منزل عادي، راتبه لا يغطي مسكنه، هل من الممكن أن يعيش مع راتب بثمانية ملايين أو عشرة ملايين في طهران ؟
وفي إشارة إلى الوضع الاقتصادي للمجتمع، قال جليل رحيمي جهان أبادي، عضو برلمان النظام: “التضخم 70٪ هذا العام، والأسعار سبع إلى ثماني مرات، وحظر استيراد جميع أنواع الشاحنات والسيارات والبضائع التي تحتاجها الأمة بذريعة الإنتاج الوطني، مما يفرض تكاليف باهظة في إيجار المساكن في ظل حالة الانتظار التي تحيط بالآلاف من الموظفين و العمال والممرضات والمدرسين. يعلو صوت الشعب ويزداد أكثر من اليوم الذي أصبحت فيه نائبا ولا تناسب بين دخل الناس ونفقاتهم.
بصفتي عضوًا في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، أقترح خطة مصالحة وطنية لحل الأزمة الحالية في البلاد
وفق خطة المصالحة الوطنية، يجب توفير بيئة سياسية مناسبة لجميع الأطياف، وإطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الرأي استمرار لعفو القيادة، وإصدار قانون يحظر الإعدام في البلاد.
وقال معين الدين سعيدي، عضو برلمان النظام: “في حالة عدم وجود سرير في أربع مدن، وهي: قصرقند، وكنارك، ودشتياري، وزرأباد، يعد رئيس الجمهورية في إندونيسيا بتجهيز 12 مستشفى. أولاً، انظروا إلى الآلام التي لا تنتهي للمواطنين في سيستان وبلوشستان، ثم فكروا في شعب إندونيسيا”
قالت سمية محمودي، عضوة برلمان النظام، في إشارة إلى الإحصائيات الكاذبة للحكومة:
السيد رئيسي، أود أن أسألك، هل أنت متأكد من صحة المعلومات المرسلة في مختلف جوانب الاقتصاد التي يتم تقديمها لك؟ وهل قمت بتعيين فريق لمراجعة الإحصائيات بدقة؟ على سبيل المثال، هل تعلم عن النقص الحاد في الطحين في المخابز خاصة في المدن السياحية؟
هل تعلم بأي ثمن يصل الدجاج واللحوم إلى المستهلك؟
سيادة الرئيس، هل هناك معلومات تصل اليك عن المشاكل الخطيرة للمتقاعدين مدنيين وعسكريين والضمان الاجتماعي وعدم اهتمام المسؤولين المعنيين بهم؟
