الأحد, 6 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالعالم يدين موجة الاعدامات الوحشية في إيران

العالم يدين موجة الاعدامات الوحشية في إيران

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

على أثر إنتفاضة 16 سبتمبر2022، فإن لجوء النظام الايراني الى مضاعفة عدد أحکام الاعدامات الجارية بحق أبناء الشعب الايراني بصورة غير مسبوقة بحيث لفتت أنظار العالم إليها، أکد وبصورة واضحة على نقطتين مهمتين هما:
الاولى: إصرار النظام على الاعدامات کطريقة واسلوب من أجل إثارة الخوف والرعب بين الناس وجعلهم ينصاعون له ويتخفون من مواجهته والوقوف ضده.
الثانية: هذه الاعدامات التي تم تنفيذها أثناء أو بعد الانتفاضة، تٶکد النزعة الانتقامية الاجرامية للنظام وتٶکد على إن علاقة هذا النظام بالشعب الايراني هي علاقة بالغة السلبية وتعبر عن حالة قطيعة وعداء بين الطرفين.
الملاحظة المهمة التي تتعلق بالزيادة غير العادية في تنفيذ عدد أحکام الاعدامات المعلنة من قبل النظام، هي إنها لايمکن أن تعکس الاعداد الحقيقية إذ أن هذا النظام وکما هو معروف عنه مولع بممارسة الکذب والتمويه والخداع والى أبعد حد ممکن، ولذلك فإنه يخفي الارقام الحقيقية في سبيل عدم إثارة الرأي العام ضده، لکن المشکلة التي لايمکن لهذا النظام أن يجد لها حلا، هي إن الشعب الايراني بشکل خاص والعالم بشکل عام، لايثقون بالارقام التي يعلنها هذا النظام ولاسيما وإنه نظام دموي مشهور بإرتکاب المجازر الدموية ولعل مجزرة السجناء السياسيين في صيف عام 1988، نموذج واضح بهذا الصدد.
خلال هذه الاعدامات فقد تخللتها إعدام أعداد من المنتمين أو حتى من أنصار منظمة مجاهدي خلق، ولکن الذي أثار خوف النظام وزاد من قلقه هو إن هذه الاعدامات لم تمر على خير ولم يسلم النظام من آثارها وتداعياتها، حيث الى جانب ماأثارته من غضب شعبي ومن ترديد شعارات من قبل أبناء الشعب ضد هذه الاعدامات وماقامت به وحدات المقاومة من نشاطات وفعاليات تدين وتفضح إجرام ووحشية النظام الذي تجاوز الحدود، فإن العالم من جانبه طفق يدين ويشجب هذه الاعدامات ويطالب النظام الايراني بإيقافها والکف عنها.
وبعد أن أدانت منظمة الامم المتحدة والاتحاد الاوربي بشدة هذه الاعدامات وطالبت النظام الايراني بإيقافها، فقد إستنکرت اللجنة البرلمانية الإيطالية لإيران الحرة الموجة الجديدة من عمليات الإعدام – ولا سيما للسجناء السياسيين – الجارية في إيران، والتي يهدف النظام معها من خلال الإرهاب إلى إخماد حركة التمرد الشعبية في البلاد منذ سبتمبر. في الأسابيع الأربعة الماضية وحدها، كان هناك ما لا يقل عن 112 حكما بالإعدام. ولايزال الحبل على الجرار، أي کما إن الغضب الداخلي مشتعل ضد تنفيد هذه الاعدامات فإن الادانات الدولية أيضا ستستمر من دون أدنى شك.