اطلعنا على أن النظام الإيراني المعادي للعلم والثقافة وعلى امتداد أعماله لفرض أجواء من القمع والاحتقان على الجامعات الإيرانية يحرم العديد من الطلاب المناضلين من حضور الجامعات والمعاهد العليا في البلاد بتسميتهم بـ «المؤشرين».
وفي ما يتعلق بفرض هذا الحرمان على الطلاب المسمين بـ «المؤشرين» اعترف «شهريار مشيري» عضو لجنة التعليم والأبحاث في برلمان النظام الإيراني قائلاً: «إن بعض هؤلاء الطلاب راجعوني أيضًا وثبت بعد دراسة ملفاتهم أنهم لم يرتكبوا أية مخالفة إنضباطية».
واعترف بتدخل وزارة مخابرات النظام لفصل الطلاب عن الدراسة، قائلاً: «في لقاء أجريته مع ممثل وزارة المخابرات التمست منه أن لا يتم العمل بهذا الخصوص حسب الذوق بل أن يتم حرمان الطلاب المخالفين استنادًا إلى الأدلة القانونية فقط
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
في الثاني من تشرين الثاني _ نوفمبر2006