موقع المجلس:
في تواصلٍ لسلسلة دعم البرلمانات الشعبية لمختلف دول العالم لانتفاضة الشعب الإيراني أيدت غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الهولندي انتفاضة الشعب الإيراني وبرنامج المواد العشر للسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية.
أيدت وتضامنت أغلبية أعضاء مجلس الشيوخ الهولندي البالغة 40 عضواً، ومن بينهم 6 رؤساء كتل من مختلف الأحزاب السياسية نضال الشعب الإيراني من أجل جمهورية ديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الحكومة.
ويؤكد بيان غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الهولندي على أن برنامج السيدة مريم رجوي برنامج المواد الـ 10 والذي تم الإعلان عنه قبل عقدين ويتضمن انتخابات حرة وحرية التعبير والتجمع وإلغاء عقوبة الإعدام والمساواة بين الجنسين وفصل الدين عن الحكومة، والحكم الذاتي للقوميات الإيرانية وإيران غير نووية، وهذه هي نفس القيم التي ندافع عنها في الدول الديمقراطية.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ الهولندي في بيانهم في إشارة منهم إلى انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي إننا في تضامن مع الشعب الإيراني ونقف إلى جانب مطالبته بجمهورية ديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الحكومة حيث لا يكون هناك إمتياز لشخص على الآخرين بغض النظر عن الدين أو النسب العائلي، والشعب الإيراني متحد حول هذه القيم الديمقراطية.
ويضيف البيان أن الشعب الإيراني أوضح بشعاراته أنه يرفض كافة أشكال الدكتاتورية سواء كان الشاه المخلوع أو النظام الثيوقراطي القائم، ويرفض أي ارتباط بأيٍ من هاتين الدكتاتوريتين، وإننا مؤمنون بأن الشعب الإيراني هو المسؤول عن قراره المتعلق بمستقبله.
وفي إشارة منه إلى مقاومة الإيرانيين المنظمة يقول البيان إننا نعترف رسميا على هذا الحال بأن الائتلاف الديمقراطي للمجلس الوطني للمقاومة قد سعى متواصلا إلى التغيير الديمقراطي في إيران في العقود الأربعة الماضية، وأيقظ العالم وخاصة المشرعين في الدول الغربية فيما يتعلق بمخاطر هذا النظام بشأن البرنامج النووي والارهاب وحقوق الانسان.
كما قال أعضاء مجلس الشيوخ الهولندي إن الانتفاضة الشجاعة للشعب الإيراني هي من ناحية نتاج الوضع المتفجر للمجتمع بسبب القمع والفقر والعنصرية والفساد الحكومي، ومن ناحية أخرى كانت نتاجاً لـ 4 عقود من المقاومة الوطنية المنظمة على مستوى البلاد.
ويقول بيان غالبية أعضاء مجلس الشيوخ الهولندي في إشارة إلى مجزرة الإبادة الجماعية بحق السجناء السياسيين في إيران سنة 1988: لقد تمت بشكل مأساوي مجزرة إبادة جماعية في صيف عام 1988 وحده في حق أكثر من 30 ألف سجين سياسي غالبيتهم العظمى من أعضاء مجاهدي خلق.
كما أدان أعضاء مجلس الشيوخ الهولندي التدخل الإرهابي للنظام في المنطقة وسائر الدول مضيفين أننا ندين استمرار تدخل النظام الإيراني في المنطقة وكذلك في أوروبا ومن بينها الأعمال الإرهابية والسيبرانية التي قام بها النظام في ألبانيا.
وفي الختام يصرح البيان مما نص عليه: إننا نطالب المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب الإيراني في جهوده من أجل التغيير واتخاذ خطوات حاسمة ضد النظام الحالي، على أن تشمل الخطوات الحاسمة للمجتمع الدولي في الوقوف إلى جانب جهود الشعب الإيراني من أجل التغيير إدراج قوات الحرس على القائمة السوداء ومحاسبة سلطات النظام على الجرائم ضد الإنسانية.