السبت,10يونيو,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارالاعدامات، الوسيلة المتبقية لخامنئي لمنع الانفجار الشعبي

الاعدامات، الوسيلة المتبقية لخامنئي لمنع الانفجار الشعبي

حدیث الیوم:
موقع المجلس:
بعد ما اوصل حکم نظام الملالي الاوضاع الراهنة الی الطرق المسدودة،اوصلت اوساط الولي الفقيه ووسائل اعلامه الى الحديث العلني عن انتفاضات مقبلة تهدد استقرار النظام، حيث رجحت تقارير الصحف الرسمية ان يؤدي اي حادث عابر الى عودة قريبة للاحتجاجات غير المتوقعة الى الشوارع، مما يعني ادراك حكم الملالي وصوله الى طريق مسدود. واندفاع خامنئي نحو مزيد من الاعدامات، التي باتت وسيلته المتبقية لمنع انفجار برميل البارود.

اظهر اعتراف لنائب رئيس منظمة التخطيط والميزانية رحيم ممبيني مدى استغفال ابراهيم رئيسي للراي العام الايراني، واستسهاله العبث بارقام الموازنة للتغطية على فشل حكومته وعجزها عن ايجاد الحلول للازمات الاقتصادية والمعيشية، التي تعيشها الشرائح الاوسع من الايرانيين.

قال ممبيني في تصريحات ادلى بها قبل ايام أن “عجز الموازنة الفعلي العام الماضي كان نحو 794 ألف مليار تومان، لينسف بذلك تصريحات ادلى بها رئيسي في فبراير الماضي وقال فيها انه “لن يكون لدينا عجز في الميزانية حتى نهاية العام” متجاهلا بذلك مشروع قانون موازنة العام الحالي، الذي قدمه للبرلمان في العام الإيراني الماضي، ويتضمن عجزا بقيمة 460 ألف مليار تومان، وصفه خبراء النظام في حينها بأنه غير مسبوق.

يتضح من خلال هذه التصريحات أن أزمة الافلاس المالي لنظام الملالي أعمق بكثير مما كان يجري الحديث عنه، ولهذا المأزق ترجمته السياسية، التي تكشف مدى فشل مشروع خامنئي الكبير، المتمثل باقصاء الشركاء لتوحيد السلطة.

في هذا السياق اكد عضو مجلس الشورى سعيدي على ان فشل حكومة رئيسي الاكثر خطورة، لا سيما وانه يشجع اوساطها على مهاجمتها، كما “توصل البرلمان الثوري الى استنتاج بانها لا تملك القوة اللازمة لمواجهة التحديات الكبرى” وبالتالي لم تعد مهاجمتها مقتصرة على التيار المهزوم.

بعد تكرارها دعوات اعطاء الفرص لرئيسي تعترف صحيفة كيهان المقربة من خامنئي بعدم تقديم الحكومة الحالية مساهمة ملموسة لحل مشاكل الناس، مشيرة الى اوضاع الإسكان الذي يتجه نحو زيادة الكلف، وضغط زيادة أسعار السلع الأساسية.

تقود هذه الاعترافات وغيرها من المؤشرات الى مسار خطير، يتمثل في زيادة وضع الأيدي في جيوب الناس، من خلال زيادة أسعار ناقلات الطاقة، مما يعني مضاعفة الأسعار المرتفعة مرة أخرى.

قد يكون من الصعب التصديق بان خامنئي ورئيسي يتجهان الى تكرار رفع اسعار البنزين، الذي ادى الى اندلاع انتفاضة تشرين الثاني 2019، لكن خطورة واقع عجز الميزانية البالغ 794 ألف مليار تومان، وبعض التصريحات المتداولة، ترجح مثل هذه الخطوة، مما يدفع مسؤولين حاليين وسابقين للتحذير من الاقدام عليها، ومن ناحية اخرى تهدد هذه المناخات بزيادة وتيرة الترهيب في البلاد.