العراق للجميع : زينب أمين السامرائي:يفترون على أبناء الشعب العراقي ويرددون كلام عار عن الصحة مدعين إن أبناء الشعب العراقي يرفضون وجود سكان اشرف على ارض العراق! وهذا ما لم يحدث أطلاقا بل على العكس يعتبر سكان اشرف ضيوفاً على العراقيين وهذا ما يؤمن به كل أبناء الشعب العراق ولكن الحقيقة واضحة كوضوح الشمس فهم يحاولون دائمًا اتهامهم سكان اشرف وتلفيق العديد من التهم جزافاً بحقهم فلقد ارسلت قوة القدس الإرهابية لنظام طهران القمعي وبمساعدة القوات العراقية يوم الخميس مجموعة من عملائها ومرتزقتها إلى أشرف لتلوح بان الشعب العراقي يطالب باخراج سكان أشرف من جل تمهيد الارضية لاعادة الهجوم وارتكاب المجزرة جديدة في أشرف عقب الهجوم الاجرامي الذي قامت به القوات العراقية المؤتمرة برئاسة الوزراء العراقية ضد المجاهدين المسالمين المتواجدين في ساحة مستشفى أشرف
واعتقلت عددًا واصابت العدد الاخر بجروح فأن كل ذلك يبين لنا مدى خسة تلك القوات المكلفة بحماية سكان اشرف فأن اليوم وكل يوم هناك الكثير من الانتهاكات التي ترتكب بحق العزل في اشرف ولعل صرخات المظلومين سلكت كل الطرق الشرعية لتنادي من يحمة الامر لانقاذ حقوق الانسان المستباحة في اشرف بشكل دموي ويومي وقامت القوات العراقية بالانتشار في الجناحين الجنوبي والشرقي لأشرف وبشكل مكثف من اجل حماية هؤلاء العملاء مستخدمة العجلات المدرعة ويأتي ذلك متزامناً مع انتشار وحدة الرد السريع لقوات الشرطة العراقية المزودة بالهراوات والدرع أمام بوابة الدخول لأشرف حيث عملوا على تسهيل دخول العملاء في ساحة أشرف حيث قاموا باطلاق شعارات استفزازية لمجاهدي أشرف والوعيد بالتصفية الجسدية منتهكين كل القوانين الدولية الخاصة بحماية اللاجئين ألا يعتبر هؤلاء المجرمين هم وأسيادهم من مجرمين من الطراز الأول وعقب كل الممارسات اللا شرعية بحق سكان اشرف قامت القوات العراقية بنقل العملاء العراقيين ومعهم عملاء وزارة المخابرات الإيراينة الذين كانوا ينهمكون طيلة 11 شهرًا بممارسة التعذيب النفسي على سكان أشرف باستخدام اكثر من 150 مكبرة صوت بغية استهداف اشرف وساكنيه والتأثير عليهم قدر الامكان وذلك تنفيذاً لاوامر نظام طهران وقامت المخابرات الإيرانية بحشد عدد من عملائهم الجدد من مختلف المدن الإيرانية وارسلتهم إلى أشرف من أجل الاستمرار بممارسة التعذيب النفسي باستخدام ابشع الطرق الاجرامية بعمليات التعذيب والاستهداف المباشر على سكان أشرف فأن النظام الإيراني المجرم الذي يشعر باستياء واحباط بالغين من فشل مؤامراته ضد أشرف من جهة ومن الدعم العراقي والدولي لأشرف من جهة أخرى وهذا ما اثار غضبة الشديد فهو يسعى من خلال مثل هذه المحاولات والمؤمرات اليائسة إلى التستر على اخفاقاته وهزائمه الداخلية والخارجية التي حققت بفضل المقاومة الايرانية الباسلة التي لها حضور فاعل في داخل ايران وخارجها لها مكانه اهلتها لرسم سياسة جديدة لايران بين دول العالم وهذا ما سيقود نظام ايران الفاشي الى حافة الهاوية وبلا رجعة فيجب الحذر من كل محاولات النظام الإيراني الذي ينتهز الفرص بين الحين والاخر للقضاء على سكان اشرف الذين يعتبرون رمزًا من رموز المقاومة الايرانية الباسلة المتمثلة بمنظمة مجاهدي خلق وعلى الامين العام للامم المتحدة وجامعة الدول العربية مواجهة مثل هكذا دسائس تحاك ضد الابرياء في اشرف لانقاذهم من كارثة جديدة قد تطالهم في اي لحظة فلذا يجب تقديم المساعدة لسكان اشرف وبشكل فوري لانه ببساطة كلمة الحق لا يعلى عليها.