الوطن الكويتيه-موسكو فالح الحمراني:قالت مصادر الاستخبارات الامريكية والكورية الجنوبية ان لديها معطيات عن زيارة وفد من المهندسين والعلماء النووين الايرانيين في الاسبوعين الاخيرين المجمع النووي بكوريا الشمالية.
وافادت وكالة «ديبكا» التي تعنى بالشؤون الامنية والعسكرية ان التقديرات الاولية افادت ان الوفد الايراني حصل على معطيات عن اجهزة الطرد الجديدة السريعة التي لدى كوريا الشمالية.موضحة ان هذه التقديرات قد تغيرت بعد ان زارالوفد الايراني في 28 ديسمبر 2010 الميدان الذي جرت فيه التجارب على الاسلحة النووية الكورية الشمالية،
وحصل على توضيحات عن التحضيرات للقيام بتجارب نووية في بداية عام 2011.
وترى المصادر الاستخباراتية الآن ان الوفد الايراني زار كوريا الشمالية للتوصل الى اتفاق نهائي بين بيونغ يانغ وطهران للقيام بتجربة على معدات نووية جرى تطويرها بصورة مشتركة.
في غضون ذلك ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أنه في أعقاب اغتيالات علماء الذرة في طهران، بدأت تل أبيب تطالب رجال الاحتياط بالجيش الاسرائيلي باتخاذ تدابير حذرة في نمط حياتهم، حتى تغيير المطاعم التي اعتادوا الذهاب اليها في اسرائيل.ونقلت الصحيفة عن مصادرها انه أرسل الى مجموعة من كبار ضباط الاحتياط رسالة مفصلة من رئيس قسم العمليات التابع لهيئة الأركان الاسرائيلية العميد، (كوبي باراك)، سجل فيها توجيهات حول كيفية التصرف سواء في اسرائيل أو خارجها، وذلك لاحباط امكانية وجود محاولات لتنفيذ عمليات ضد هؤلاء الضباط، حيث ان بعضهم لا يزال يؤدي مهام مركزية في خدمة الاحتياط بالجيش.وتشرح رسالة التحذير الموقعة بأن القلق الزائد ينبع من أحداث وقعت على رأسها قتل مهندسي الذرة الايرانيين وكذلك مقتل ضابط العمليات في حزب الله عماد مغنية عام 2008 في دمشق.